80 شخصاً تبرعوا بأعضائهم بعد الوفاة منذ 2017

  • 3/15/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كشف اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في دولة الإمارات (حياة) عن نجاح البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء في تمكين 80 عائلة من التمتع بحقهم في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة منذ إطلاق البرنامج عام 2017 منهم 3 أشخاص خلال العام 2017، و8 أشخاص خلال 2018، و10 أشخاص خلال 2019، 9 أشخاص عام 2020، و39 شخصاً في 2021، بالإضافة إلى 11 شخصاً منذ بداية العام الجاري، حيث استفاد من أعضاء هؤلاء المتبرعين 303 مرضى داخل الإمارات وخارجها، منهم 147 شخصاً تم زراعة أعضاء مختلفة لهم خلال العام الماضي 2021. وتفصيلاً، انطلقت أمس في أبوظبي، فعاليات مؤتمر أفضل الممارسات للتبرع وزراعة الأنسجة والأعضاء والذي نظمته اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في دولة الإمارات ( حياة) " بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة في أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، ويستمر حتى غداً. وأوضحت اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في دولة الإمارات (حياة) ، أن الأعضاء التي تم زراعتها من متبرعين متوفيين شملت 12 قلباً، و138 كلية، وعدد 6 رئة، 58 كبد، و7 بنكرياس، وقد تم الاستفادة لمرضى في المملكة العربية السعودية، وباكستان، وذلك ضمن التعاون في مجال تبادل التبرع بالأعضاء، إذ يتم نقل الأعضاء المتبرع بها إلى الدول الشقيقة والصديقة في حال لم يكن في الإمارات مرضى يحتاجون لنقل الأعضاء وتتطابق حالتهم مع حالة المتبرعين، كما تم ضمن برنامج التبادل، نقل 4 أعضاء من دولة الكويت. وأكد رئيس اللجنة الوطنية للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية في دولة الإمارات، الدكتور علي العبيدلي على أهمية التبرع بالأعضاء، وزيادة أعداد المسجّلين في برنامج التبرع بالأعضاء المنقذ للأرواح؛ فالتبرع بالأعضاء هو عمل إنساني ينقذ حياة المرضى، مشيراً إلى أهمية اتباع نمط حياة صحي من أجل المحافظة أعضاء الجسم والحد من الفشل العضوي، إذ ثبت أن التعديلات في نمط الحياة قد تمنع الإصابة بأمراض القلب والفشل الكلوي، ويمكن من خلال تغيير العادات اليومية إحداث تأثير كبير على الحالة الصحية، مشيرا إلى أن من أبرز التغييرات التي يشجع المختصون أفراد المجتمع على القيام بها هي: الإقلاع عن التدخين، والحد من تناول المشروبات الكحولية والكافيين بالإضافة إلى النشاط البدني والحركة والسيطرة على التوتر بشكل فعال. وأشار العبيدلي، إلى وجود أطباء وخبراء من دول مختلفة على مستوى العالم، لديهم خبرات في مجال التبرع بزراعة الأعضاء إلا أنه يجب تدريبهم بحيث يكونوا ملمين باللوائح والقوانين في دولة الإمارات، خاصة وأن مجال زراعة الأعضاء ليس مجال طبي بحت فقط، ولكنه مجال طبي قانوني، ومجتمعي، لذا يتطلب منا تدريب الجميع بشكل مستمر، ويتطلب كذلك مشاركة الجمهور بقصص النجاح، وسائل الوقاية من الأمراض المزمنة التي تؤدي بالتدريج إلى فشل الأعضاء، كذلك الفرص والتحديات لافتاً إلى أن الفترة القادمة ستتضمن حصر الأمراض التي تؤدي إلى أنواع الفشل العضوي. ولفت إلى أن الفترة الأخيرة شهدت توسعاً في تم ترخيص مستشفيات المصرح لها إجراء عمليات زراعة الكلى حيث يوجد مستشفى واحد يزرع زراعة الأعضاء المتعددة وهو كليفلاند كلينك أبوظبي، وفيما يخص زراعة الكلى بات لدينا 5 مستشفيات زراعة كلى للبالغين، ومستشفيين للأطفال في الدولة. واكد العبيدلي أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً في التبرع وزراعة الأعضاء، عبر الاسهام بكم المعلومات الهائلة المتواجدة في الملفات الإلكترونية ما يساعد الخبير والطبيب والجميع في فرز هذه المعلومات بشكل استباقي ومنظم، وبالتالي تساعد القطاع الطبي في اتخاذ قرارات ملائمة في الوقت المناسب، بالإضافة إلى وجود تطبيقات لإيصال المعلومات في الوقت المناسب للفريق الطبي تساعد في الاستباقية في التواصل مع أسرة المتوفي، خاصة وان شروط التبرع ينطبق على 1% من المتوفيين وليس على الجميع. أكدت رئيس أقسام العناية المركز ومدير وحدة التبرع بالأعضاء في مستشفى توام، الدكتورة هالة أبوزيد، إنه في حال توفى مريض واحد دماغيا يمكننا أن نساعد 8 مرضى من خلال زراعة الكليتين والرئتين والبنكرياس والقلب والقرنية وزراعة الاحشاء مثل القولون، مشيرة إلى أن الكلى والكبد كانا على رأس عمليات زراعة الأعضاء خلال السنوات الخمس الماضية في الدولة. وأوضحت أبوزيد أن قانون التبرع وزراعة الأعضاء استطاع إيجاد قاعدة بيانات للمرضى الذين يحتاجون إلى زراعة الأعضاء سواء مرضى الكلى أو الرئتين وغيرهم، إضافة إلى قاعدة بيانات للأطباء والمختصين في تقنيات زراعة الأعضاء على مستوى الدولة، لافته إلى أن فرق العمل استطاعت التواصل مع ذوي متوفين خارج الدولة لتعريفهم بعملية التبرع بالأعضاء وإقناعهم بأهميته لأخذ القرار في الموافقة من عدمها على التبرع بالأعضاء ونجحت في إقناع البعض من ذوي المتوفيين دماغيا. وبينت أن القانون يضمن عدم وجود أي ممارسات سلبية في شراء الأعضاء حيث إن القانون يضمن أن يكون المريض في حوزة مستشفى وحوزة أطباء ويتم الامتثال لكافة بنود القانون، مشيرة إلى أن اللجنة الوطنية للتبرع بالأعضاء تسعى إلى توعية الجمهور حول أهمية التبرع بالأعضاء وندعو الجمهور إلى التسجيل في برنامج "حياة" لإبداء الرغبة في التبرع بالأعضاء في حالة الوفاة بحيث يكون معروف لدى الجهات الصحية في حال الوفاة دماغيا ومن ثم يأتي دور موافقة الأهل. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

مشاركة :