بدلا من الدولار الأمريكي في مبيعات النفط إلى الصين". ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة - لم تمسها- قولها إن الرياض "تجري محادثات نشطة مع بكين لتسعير بعض مبيعاتها النفطية إلى الصين باليوان". وأوضحت أن هذه الخطوة "من شأنها أن تقلل من هيمنة الدولار على سوق النفط العالمية". وكانت توقفت محادثات السعودية مع الصين بشأن عقود النفط المسعرة باليوان منذ 6 سنوات. لكن وفق الصحيفة الأمريكية، عادت هذه المباحثات إلى الضوء "ُفي أعقاب التوتر القائم في العلاقات بين واشنطن والرياض". والإثنين، قالت"وول ستريت جورنال"، إن السعودية وجهت دعوة إلى رئيس الصين شي جين بينغ لزيارتها، بينما تشهد العلاقات بين واشنطن والرياض "توترا" ملحوظا. وذكرت الصحيفة أن الزيارة من المقرر إجراؤها "في وقت لاحق من مايو/ آيار المقبل بعد انتهاء شهر رمضان". ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع - لم تسمه -، قوله إن السعودية "تسعى لتعزيز وتعميق علاقتها مع بكين في ظل تحول جيوسياسي في الشرق الأوسط"، حيث تتطلع الصين وروسيا إلى توسيع نفوذهما في آسيا والمنطقة. وأشار المصدر إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والرئيس الصيني "صديقان قريبان، وكلاهما يدرك أن هناك إمكانات هائلة لعلاقات أقوى"، مضيفا أن الأمر ليس مرتبطا بشراء النفط من المملكة والأسلحة من الصين. ولم تصدر الرياض أو بكين على الفور أي تعليق على ما نشرته "وول ستريت جورنال "بشأن الزيارة المذكورة أو تسعيرة مبيعات النفط السعودي للصين. وتشتري الصين أكثر من 25 بالمئة من النفط الذي تصدره السعودية. وإذا تم تسعيرها باليوان، فإن هذه المبيعات ستعزز مكانة العملة الصينية. ومنذ أيام دخلت "أرامكو السعودية" أكبر منتج للنفط في العالم في شراكة استثمارية لتطوير منشأة تضم مصفاة رئيسة ومجمعاً متكاملاً للبتروكيماويات في شمال شرقي الصين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :