عرفينا عن نفسك؟ ضحى البشر مدني • خريجة هندسة مدنية بجامعة البحرين وحاصلة على دبلوم إنتاج تلفزيوني من معهد الإعلام الأردني. • موظفة كمهندس مدني بوزارة شؤون الإعلام بمملكة البحرين كما عملت سابقاً كمعد برامج ومراسل إخباري بتلفزيون البحرين. • أكثر من أربعة عشر عاماً من العمل المجتمعي المحلي والدولي، تنقلت فيه من فكرة إلى أخرى حتى أسست مبادرة فريق ملهمون للناشئة والشباب. (2018- الآن) • تم اختياري كعضو لمنتدى الشباب الدولي للابتكار في قضايا النوع الاجتماعي (أجورا) التابع للمكتب الإقليمي للأمم المتحدة للمرأة في الوطن العربي2020-الآن. • مثلت لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة ضمن أول تجربة محاكاة برلمانية شبابية لجلسات مجلس النواب في مملكة البحرين 2020م • تأهلت مبادرتي «ملهمون صغار» لتعريف الناشئة بأهداف التنمية المستدامة ضمن برنامج بادر المنظم من قبل وزارة شؤون الشباب والرياضة (نوفمبر 2021م-يونيو2022). • حاصلة على المركز الأول عربياً في مجال العمل التطوعي في جائزة الشباب العربي للتنمية المتكاملة (أغسطس 2021). • أحد الفائزين باختيار لجنة التحكيم في البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي بين 100 شاب عربي (نوفمبر 2021) المنظم من قبل مركز الشباب العربي (برنامج بودكاست ملهمون صغار). • اختيرت مبادرتي الفلتر صديق البيئة كواحدة من أفضل ثلاث مبادرات شبابية في المنطقة العربية بترشيح من المؤسسة الاتحادية للشباب في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2020 م وفزت منن خلالها أيضاً بالمركز الثاني عالمياً ضمن فئة المشاريع العلمية في جائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد للإبداع الشبابي العالمي 2018. • تأهلت للمرحلة النهائية في النسخة الأولى لهاكاثون الشباب العربي بمشروع وسيط التقنية الرقمية (جسور) المنظم من قبل مركز الشباب العربي 2020. • حاصلة على المركز الأول في جائزة بادر للمبادرات الشبابية 2016 م والمركز الأول في مسابقة منظمة آيزك2016. شاركت في تخطيط وتنظيم عدد من الحملات التوعوية والبرامج التدريبية لمختلف الفئات المجتمعية تشجيعاً على تبني ثقافة الابداع والابتكار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. جملة تؤمن بها ضحى؟ لا أؤمن بالمستحيل ... أعشق التحديات ...يروق لي الإنجاز حيثما اقترن بالإبداع عرفينا بمبادرة ملهمون صغار؟ مبادرة شبابية مجتمعية تعمل التعريف بأهداف ومفاهيم التنمية المستدامة بطريقة عملية من خلال غرس وتبني مجموعة من القيم والمبادئ المجتمعية التي يتصدر طليعتها التطوع وتعزيز قيم الشراكة وتبني المبادرات المجتمعية الهادفة والمستدامة في نفوس الأطفال والناشئة من خلال مبادرات مصغرة تحكي أهداف التنمية المستدامة السبعة عشرة إلى جانب أنها تشجعهم م على طرح أفكارهم ومبادراتهم وتنفيذها بشكل عملي على أرض الواقع في مختلف المجالات ومع مختلف فئات المجتمع بحيث يكون الأطفال والناشئة هم من يقود التعليمية , التطوعية أو المجتمعية كجزء رئيسي في عملية الابتكار والتخطيط والتنفيذ. من أين أتت فكرة المبادرة؟ مبادرة ملهمون صغار هي امتداد لفكرة فريق ملهمون الشبابي، حيث أننا ومنذ العام 2018 م , أي منذ تلك اللحظة الفجائية التي قررنا فيها تكوين فريق يجمع الطاقات الواعدة المغمورة مجتمعياً ويخرج بها إلى المجتمع لتتألق وتجعل من إبداعاتها بدايات لإنجازات لا تنتهي , وقطعنا عهداً على أنفسنا حينها بأن نعمل جنباً إلى جنب أطفال وناشئة وشباب , بخبرات بسيطة تدعمها توجيهات أهل الخبرة والاختصاص لتنمو وتكبر . فريق ملهمون الشبابي أسس على فكرة بسيطة جداً، إعطاء المساحة للتجربة والتعلم، منح الفرصة والثقة للناشئة والشباب لإظهار مهاراتهم على اختلاف مجالاتها وتنوعها، وأن نبادر بعطائنا للمجتمع مهما كان بسيطاً، ولكوننا نؤمن بأن الناشئة اليوم قادرون على صناعة وصياغة رؤى لمستقبل استثنائي، وباتت هذه ثقافتنا في الفريق، أن نتبنى أصحاب المهارات ونساندهم في إظهار ما لديهم في أجواء من التحدي والإصرار، وكلما وجدنا فرصة للتعبير أكثر عن هذه الفكرة نجد أنفسنا نبادر ونشارك. لذلك وفي بدايات العام 2019 بدأت خطوط مبادرة ملهمون صغار تلوح في الأفق، للتعبير عن دور الناشئة في تبني مفهوم الشراكة المجتمعية والتنمية المستدامة من خلال مبادرات صغيرة تمثل فكرة وأهداف التنمية المستدامة، إلا أن الرؤية لم تكتمل حينها لظروف عدة والتي كان من أهمها ظهور جائحة كورونا. ولعل في الأمر خيرة , حيث أن التوقف حينها كان لصالحنا , واستطعنا أن نطور من مهاراتنا وأفكارنا , رغم كل الظروف ووفق عوالم افتراضية مكنتنا من كسر فكرة المستحيل , لذلك حينما تم الإعلان عن برنامج بادر المنظم من قبل وزارة شؤون الشباب والرياضة لدعم المبادرات الشبابية التطوعية في مجال التنمية المستدامة وجدنا في الأمر فرصة ذهبية لن تتكرر , وبالفعل قدمنا ملف متكامل جمعنا فيه حصيلة ث سنوات من العمل لدعم فكرة ملهمون صغار لتعريف الأطفال والناشئة بأهداف التنمية المستدامة , اردناها فكرة مختلفة من التعلم واكتساب التجارب , أن نمنح المساحة للاكتساب واتخاذ القرار للناشئة في المبادرة والابتكار وخلق مساحات من التواصل المجتمعي الفعال , أن نوصل فكرة التنمية والاستدامة بمفاهيم مبسطة وعملية يصوغها الأطفال والناشئة بأنفسهم , كوننا اعتدنا أن نمنح الأطفال الكثير فاليوم نحن من خلال ملهمون صغار نمهد لهم الطريق ليعطوا ويبادروا وليجعلوا من هذا العالم مكاناً رائعاً , وأن تكون التجربة البحرينية النموذج الأول الذي يحتذى به ويشار إليه بالبنات , صغاراً وكباراً. وبحمد الله بعد التقديم والمشاركة حصلنا على دعم وزارة شؤون الشباب والرياضة لمبادرة ملهمون صغار، الأمر الذي منحنا حافزاً ودافعاً استثنائياً لأن نكون على قدر هذه الثقة وهذا الدعم اللامتناهي من الوزارة والتي عودتنا دائماً تبني كل ما هو جديد ومبتكر ويطور من فكر الشباب وطموحاتهم. دعم حفزنا لتطوير فكرة المبادرة في ظل تجاوب من ملفت من المؤسسات التي تواصلنا معها، فباتت الرؤية بنطاق أوسع وبات على عاتقنا مسئولية مضاعفة بأن نتجاوز حدود التوقعات بطاقات الناشئة وحماسهم. ماهي الفئات المستهدفة في المبادرة؟ ملهمون صغار هي تشارك رئيسي ما بين الناشئة والشباب في قيادة العملية التعليمية والتطوعية المقترنة بمهارات الابتكار والتخطيط والتنفيذ وإرشادات وتوجيه أهل الخبرة والاختصاص. نستقطب فئة الناشئة (15-18) ليكونوا هم قادة لجان المبادرة والعاملين على رسم خطوطها وبرامجها كما نستقطب فئة الأطفال (7-14) سنة ليقوموا بتنفيذ ما قام بإعداده الناشئة وفق خطط عملية وتطبيقية متنوعة. لماذا تم اختيار هذه الفئة بالتحديد؟ • كثرة ارتباط الأطفال والناشئة بالتكنولوجيا الرقمية قلصت من تفاعلهم وانخراطهم بالمجتمع، فبات العالم في نظرهم عبارة عن أداة إلكترونية بها شاشة تخبئ ورائها ملايين الأسرار والخبايا. • لم يعد الأطفال والناشئة يدركون المعنى الحقيقي للأشياء، وانعدم لديهم ذلك الحس العميق لتقدير ما يحيط بهم، أو تواجد تلك القيم النبيلة في داخلهم • نؤمن اليوم أن أجيال اليوم هم قوة المستقبل وقادات الغد، و يقع على عاتقنا أن نهيأ لهم غد معبق بماضي أصيل وعريق ونبني لهم مستقبل مزهر لا يعرف المستحيل. • نومن ونثق بأن لدى الأطفال والناشئة طاقات كامنة قادرة على تذليل الصعاب، وقهر المستحيلات، وبأننا اليوم نملك الكثير من الإبداع الذي لابد أن يكتشف ويبهر العالم، وأن تستمر رسالة الإبداع وتتواصل في طريق لا يعرف النهاية. منذ متى بدأت المبادرة؟ بدأ التخطيط لوضع الخيوط الرئيسية للمبادرة بعد الحصول على دعم برنامج بادر منذ شهر أكتوبر 2021م كما تم انطلاق واستقطاب المتطوعين الناشئة في يناير 2022 حيث سيستمر العمل وتنفيذ البرامج الخاصة بالمبادرة مع الشركاء والداعمين حتى بدايات شهر يوليو 2022م. كم متطوع في المبادرة؟ تضم مبادرة ملهمون صغار أكثر من 55 متطوعاً من الأطفال والناشئة (15-18) سنة المتميزين في مجالات عديدة ومتنوعة وتم اختيارهم للانضمام وقيادة لجان المبادرة بعد المرور بعدد من التقديمات والمقابلات أمام لجنة التحكيم المكونة من عدد من أعضاء فريق ملهمون الشبابي والأكاديميين والتربويين والمختصين في مجال العمل المجتمعي، إلى جانب أن المبادرة ستفتح المجال لاختيار 35 طفلاً (7-14) سنة للمشاركة في تنبيذ بعض المبادرة المصغرة المحاكية لمفاهيم التنمية المستدامة والعمل المجتمعي. إلى جانب وجود 26 متطوع من أعضاء فريق ملهمون الشبابي والشباب المحب للعمل المجتمعي ولجنة استشارية مكونة من 8 أشخاص. هل المبادرة مقتصرة عَلى البحرين فقط؟ جائحة كورونا علمتنا شيء مهم , أن الفكرة قد تتجاوز حدود القارات وتترك أثرها هنا وهناك بإرادة وعمل وضغطة زر, لذلك كانت خطتنا منذ البداية أن نعمل وفق خيارين وأن لانتكفي بالتطبيق على أرض الواقع دون الالتفات لماتقدمه العوالم الافتراضية من تسهيلات وتيسيرات , ولعل هذا الأمر أعطانا الفكرة لان يكون جزء من المبادرة بصيغة شمولية يصل صداها إلى الخارج ولكن بنتاجات محلية واعدة .المبادرة تشتمل العديد من البرامج والأنشطة التي يتم تنفيذها على أرض الواقع وعبر تقنيات الواقع الافتراضي التي اتاحت لنا الفرصة للتوسع والمبادرة في نشر أهداف المبادرة على نطاق أوسع، حيث أن أحد أبرز الفعاليات المصاحبة للمبادرة هو التعريف بأفضل وأهم ممارسات التنمية المستدامة المطبقة في مملكة البحرين والمشاريع المقدمة من قبل الناشئة في هذا المجال من خلال عمل الندوات والورش الافتراضية واللقاءات المباشرة. وقد حظينا ببعض طلبات المشاركة الخارجية التي تفاعلت مع الفكرة بشكل جميل. هذا وإننا نأمل في توسع نطاق المبادرة في الأعوام القادمة على مستوى أكبر وأكبر وعلى أرض الواقع حيث أننا في مملكة البحرين نمتلك حصيلة من الإبداعات والابتكارات المتميزة والمطبقة من قبل الناشئة والتي باتت مصدر فخر لأصحابها. من هم شركاء المبادرة والداعمين؟ الداعم الأول لنا هو وزارة الشباب والرياضة بما وفرته وتوفره لنا من دعم وخدمات مختلفة في مختلف المرافق التابعة للوزارة. كما أنه بحمد الله وبفضل منه تحظى مبادرة ملهمون صغار بشراكة استراتيجية مع مؤسسة إنجاز البحرين والمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية واليونيدو ورعاية إعلامية من جريدة الأيام ودعم من البنك الأهلي ومصرف السلام بالإضافة إلى تعاون مع مركز عيسى الثقافي وكلية البحرين الجامعية والجامعة الخليجية وجمعية البحرين لتنمية المرأة والجامعة الأمريكية كما اننا بصدد التعاون مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي وإذاعة تلفزيون البحرين وجمعية النور للبر وفريق أنامل وجمعة الصداقة للمكفوفين , ولازال العمل مستمراً من قبل متطوعي المبادرة لتعزيز أطر الشراكة المجتمعية مع الأفراد والمؤسسات من أجل تحقيق الصورة المرجوة والأهداف الموضوعة بأن تكون المبادرة بداية لمبادرات كثيرة يقودها الناشئة بدعم من المجتمع. ماهي أهم الايجابيات في المبادرة؟ • المبادرة مبنية على طاقات الأطفال والناشئة أولاً ومن ثم الشباب • تسخير طاقات الناشئة لخدمة المجتمعات. • تعزيز فكرة التطوع والاستدامة والشراكة المجتمعية كمبدأ حياة وضرورة • التركيز على الجانب الإنساني والنفسي، وأن بناء أي حضارة يبدأ ببناء الإنسان. ما حظينا به من تجاوب مجتمعي من المؤسسات التي تواصلنا معها كان أمراً رائعاً جداً ولله الحمد , إلا أن الاروع منه هو تلك المبادرة التي حظينا بها من قبل المتطوعين الناشئة للانضمام للعمل التطوعي حينما تم الإعلام عن فتح باب الاشتراك لمبادرة غير معلن عنها , ذلك الطموح الذي لمسناه في كل عبارة خطت في استمارات المشاركة , الحماس المتألق في أعين المتطوعين أثناء المقابلات , الرغبة الصادقة بالعمل التطوعي والمجتمعي في داخلهم , الأفكار الكثيرة والإبداع ذو الصور المختلفة , جميعها أمور منحتنا ذلك الشعور بالاطمئنان والامتنان بأن أجيال اليوم قادرة على صناعة التغيير إلى الأفضل. ما منحته لنا المبادرة ومازالت تمنحه لنا، هو ذلك التكاتف والعمل الموحد في فريق عمل المبادرة من مشرفين ومتطوعين واستشاريين، لكي ترسم الصورة الأجمل بواقعية اليوم وأمنيات الغد الواعد. هل هناك خطة لاستمرار المبادرة؟ هي ليست خطة وإنما هو قرار متيقن بإذن الله بأن تكون السنين القادمة امتدادات لما بدأ اليوم، إبداع بحريني برؤى عالمية. بدأنا المشوار وماضون في تحقيق غايات لا تحدد بزمان أو وقت، فملهمون صغار الرسالة التي ستمتد إلى أن يشاء الله، فملهمونا اليوم هم قادة الغد. ماهي السلبيات التي تواجه المبادرة؟ هي ليست سلبيات وإنما تحديات، تجاوزناها بعمل مشترك وجعلنا منها بدايات لفرص جديدة أو بمعنى أدق تعلمنا منها واكتسبنا خبرات جديدة. كيف ستنفذ هذه المبادرة فعلياً على ارض الواقع؟ وضع رؤية المبادرة بأن يكون الأطفال والناشئة هم قادة العمل والتنفيذ , لذلك قمنا بفتح المجال لاستقطاب المتطوعين الناشئة ومن ثم بعد فرز المشاركات ادخلناهم المقابلات واللقاء التعريفي وتوزيعهم على مجموعة من اللجان بكونهم قادة وقياديات بحيث يتم وضعهم ضمن تحديات حقيقة يمارسون فيها أدوار اتحاذ القرار والعمل والتنسيق لبرامج وفعاليات تنفذ على أرض الواقع وعبر العوالم الافتراضية ويتم تهيئتهم بالورش والمخيمات التدريبية للتعريف التطبيقي لمفاهيم التنمية المستدامة من شهر مارس وحتى منتصف شهر مايو 2022 ليكونوا قادرين على إدارة المجموعة الأصغر سناً مطلع العطلة الصيفية القادمة ويروا نتاجات عملهم واجتهادهم بما ينقلونه من مهارات وأفكار وممارسات مستدامة بناءة . لدينا فرق عمل تعنى بتهية كادر إعلامي صغير ومجموعة دبلوماسية ومجموعة تعنى بخلق مفاهيم للتعلم المستدام. المبادرة الآن تعمل كما منظومة مؤسسية من مختلف الفئات العمرية بلوائح وقوانين تلزم المتطوعين بالعمل الجاد والأفكار الإيجابية البناءة والعمل على تقديم إبداعات مجتمعية هادفة ومبتكرة وبها نوع من الاستمرارية. كيف سوف تساهم هذه المبادرة في نشر اهداف التنمية المستدامة بين الاطفال الناشئة؟ من خلال مبادرة ملهمون صغار نسعى لغرس وتبني مجموعة من القيم والمبادئ يتصدر طليعتها التطوع وتعزيز قيم الشراكة وتبني المبادرات المجتمعية الهادفة والمستدامة في نفوس الأطفال والناشئة (7-18) سنة من خلال تقديم 17 مبادرة فرعية وما تتضمنه من أنشطة وفعاليات متنوعة تمثل أهداف التنمية المستدامة ويتم تنفيذها بشكل عملي على أرض الواقع في مختلف المجالات ومع مختلف فئات المجتمع بتشارك رئيسي ما بين الناشئة والشباب في قيادة العملية التعليمية والتطوعية المقترنة بمهارات الابتكار والتخطيط والتنفيذ. انتهاء الفترة الزمنية للمبادرة لا يعني انتهائها، إنما ستكون بداية مرحلة جديدة تسفر عن مبادرات جديدة يقدمها الناشئة وكذلك مبادرات تقدم إلى الناشئة أنفسهم , فالتجربة الجيدة تجر ورائها التجربة , ومتطوعي المبادرة بإذن الله هم القدوة الأساس الذي ستبنى عليها استدامة جيل مفكر وواعي ويدرك دوره تماماً بما سيتركونه من أثر إيجابي وممارسات مستدامة تسخر العلم والمعرفة والعمل المشترك ببساطة التطبيق وامتداد الفكرة . ماهي التحديات التي توجهونها كجهة منظمة من هذه المبادرة؟ عامل الوقت هو التحدي الأكبر لنا لإنجاز المطلوب وتحقيق الأهداف الموضوعة للمبادرة، إلى جانب أن الفئة المستهدفة في المبادرة من متطوعين ومشاركين هم طلاب المدارس الامر الذي يصعب من تواجدهم في الفترة الصباحية وخلال أيام الأسبوع العادية، لذلك نعمل باجتهاد كبير على الموازنة بين متطلبات المبادرة والمتطلبات الدراسية للمتطوعين بحيث أن أغلب ما يتم تنظيمه في الفترة الحالية يكون في أيام العطلة الأسبوعية (الخميس والسبت تحديداً) ولكون الفريق المشرف على المبادرة أيضاً لديه التزامات وظيفية وأسرية. كما أننا ننتهج مبدأ التدرج في التنفيذ والدمج ما بين التعلم الذاتي والتعلم مع الأقران والمعرفة المكتسبة ضمن فرق العمل، حيث سيتم تكثيف البرامج والفعاليات الخاصة بالمبادرة تزامناً مع انتهاء الفصل الدراسي الثاني للعام 2022 وبدء العطلة الصيفية. اعداد الطالب : محمد صادق – طالب اعلام بجامعة البحرين \ علاقات عامة اشراف الدكتور : عدنان بومطيع