تبحث الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، دعوة الأطراف اليمنية إلى الدخول في مشاورات في مقرها بالرياض. وكشفت مصادر مطلعة أن المشاورات اليمنية ستُعقد بعد أسبوعين، من الآن في مقر أمانة مجلس التعاون. وتأتي الدعوة الخليجية لعقد المشاورات اليمنية امتداداً لجهود مجلس التعاون من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية بمشاركة جميع المكونات. وفي وقت سابق نقلت وكالة رويترز عن مسؤوليين خليجيين قولهم إن مجلس التعاون الخليجي يدرس إمكانية دعوة جماعة الحوثي وأطراف يمنية أخرى لإجراء مشاورات في الرياض هذا الشهر في إطار “دعوة” ترمي إلى تعزيز مساعي السلام التي تقودها الأمم المتحدة. وقالت مصادر إن مجلس التعاون الخليجي حريص على إخراج اليمن من أزمته والوصول إلى حلول سلمية تؤدي إلى حقن الدماء ورأب الصدع. وتمثل الجهود الخليجية بشأن الأزمة اليمنية دعماً واضحاً للجهود التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وبما يتواكب مع ضغوط مجلس الأمن الدولي والدول دائمة العضوية على المليشيا الحوثية، وآخرها تصنيفها «منظمة إرهابية»، وفرض حظر شامل للأسلحة عليها.
مشاركة :