أكد بنك البحرين والكويت أن فريق عمله المتخصص يعمل بشكل دائم واستباقي على تطوير التمويلات التي يقدمها للمواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، بما يلبي احتياجاتهم الحالية والمستقبلية، ويضمن لهم السيولة اللازمة لتنفيذ مشاريعهم على مختلف الأصعدة الشخصية والأسرية والمهنية، وذلك انطلاقًا من دور البنك في مواصلة خدمة عملائه من جهة ودعم القطاع التجاري والنمو الاقتصادي في مملكة البحرين من جهة أخرى. وقال الدكتور عادل سالم، مدير عام قسم الخدمات المصرفية للأفراد إن البنك سيعلن خلال الفترة القادمة عن بعض الحملات الترويجية على القروض والمنتجات لتعزيز جاذبيتها وتنافسيتها، إضافة إلى إطلاق قروض جديدة، وذلك في إطار التزام البنك الراسخ تجاه عملائه الحاليين والجدد في تقديم أفضل الخدمات المالية والمصرفية لهم، بما في ذلك التطوير الدائم لمنظومة القروض التي يمنحها البنك، وتقديم معدلات فائدة تنافسية، وتنوع فترات سداد القرض، وتسهيل الضمانات، وغيرها. كما اشار الدكتور عادل أن قدرة البنك على تنويع منتجاته من القروض وزيادة حجمها وتنافسيتها تؤكد ملاءته المالية العالية في إطار التوجهات الحصيفة لمجلس إدارته، وتلبية تطلعات عملائه ومساهميه. هذا، ويقدم بنك البحرين والكويت مجموعة واسعة من التمويلات الشخصية وقروض السيارات والقروض العقارية وقروض مزايا العقارية، إضافة إلى القروض المصممة خصيصًا للسيدات والمهنيين والمتقاعدين وغيرهم، ويجري تصميم هذه القروض وتطويرها باستمرار بما يناسب الاحتياجات الدقيقة للعملاء. ويحرص بنك البحرين والكويت على ضمان أن تكون مجمل القروض التي يمنحها تنافسية إلى أقصى حد، وتسهيل الإجراءات الإدارية للحصول على القرض وسرعة انجازاتها، ومنح فترات سداد مرنة تمكن العميل من اختيار برنامج سداد يتناسب مع دخله. هذا وقد أعلن البنك مؤخرا عن عزمه إسقاط خمسين قرضًا عن عملائه، وذلك بمناسبة احتفاءً البنك بذكرى مرور خمسين عاما على تأسيسه.