قال لوران بانيد مدرب فريق الظفرة الذي كان متوتراً على غير العادة بأنه قاد 50 مباراة في الدوري الفرنسي وغيرها في الإمارات ومنطقة الخليج، إلا أنه لم يشهد في حياته ما حدث من حكم مباراة فريقه أمام فريق الشارقة التي جرت بملعب ناديه بالغربية عندما تعرض لاعبهم الشاب عبد القادر علي لاصابة في الدقيقة الثالثة من بداية المباراة وأمام حكم المباراة وعيون وسمع الجميع دون أن يوقف الحكم المباراة. وقال: حالة اللاعب التي كانت تتطلب ايقاف اللعب فوراً وطلب الإسعاف على الفور وليس طبيب الفريق الذي كان واقفاً على الخط في انتظار إشارة حكم المباراة بالتدخل السريع إلا أن الجميع تفاجأ بطلب الحكم استمرار اللعب دون أن يوقف المباراة، أو يشهر أي بطاقات للاعب الشارقة نتيجة التدخل الذي أدى لإصابة اللاعب الذي سيفقد الفريق جهوده حتى نهاية الموسم. وحرص بانيد على تهنئة لاعبي فريقه على جهدهم ومحافظتهم على التعادل بالرغم من النقص الذي أصاب الفريق منذ الدقيقة 76 بطرد محترف الفريق بارال في غياب هداف الفريق ماكيت ديوب الذي افتقد الفريق جهوده بداعي الايقاف. ودافع بانيد بشدة عن خصوصية القرار بشأن مشاركة أي لاعب في صفوف فريق الظفرة كما حدث في المباراة التي خلت من اسم اللاعب علي إبراهيم الحمادي الذي يحتل المرتبة الثانية في قائمة هدافي دوري 21 سنة برصيد 7 أهداف في غياب ديوب.
مشاركة :