توج سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس إدارة مجلس أبوظبي الرياضي الألماني نيكو روزبرغ سائق مرسيدس بلقب جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 أمس بحلبة مرسى ياس. شارك في التتويج نورة الكعبي الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي، ومحمد بن سليم نائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات رئيس نادي الإمارات للسيارات وعلي ماجد المنصوري رئيس مجلس إدارة مطارات أبوظبي. وجاء خلف روزبرغ زميله بطل العالم ثلاث مرات لويس هاميلتون ليسيطر فريقهما مرسيدس على أول مركزين للمرة 12 هذا الموسم، في حين حل الفنلندي رايكونن ثالثا والألماني فيتل رابعا. واحتل المكسيكي سيرجيو بيريز المركز الخامس بينما جاء الأسترالي دانييل ريتشياردو سادسا مع رد بول بين سيارتي فورس انديا في ظل حصول الألماني نيكو هالكنبرغ على المركز السابع. وأنهى البرازيلي فيليبي ماسا السباق في المركز الثامن مع وليامز متقدما على الفرنسي رومان غروغان التاسع في سباقه الأخير مع لوتس قبل انتقاله في 2016 إلى هاس الوافد الجديد. وضمن دانييل كفيات آخر مراكز النقاط لرد بول. على خط آخر، بارك سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، للقيادة الرشيدة وشعب الإمارات بالنجاح الكبير الذي سجله السباق بمختلف الجوانب والمستويات التنظيمية والجماهيرية، ليضاف إلى الإنجازات التنموية البارزة التي تحققها الدولة في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وأولياء العهود وقدّم سمو الشيخ نهيان بن زايد تهانيه وتبريكاته لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة ابوظبي، بمناسبة النجاح الباهر للسباق والصورة المشرفة التي ظهر عليها والذي جاء ثمرة جهود مخلصة وعمل دؤوب ومتابعة حثيثة وشراكة حكومية من قبل جميع الجهات والهيئات الحكومية، مشيداً بجهود القائمين والمشرفين على حلبة ياس، والتكاتف الكبير الذي عملت به جميع المؤسسات الحكومية من أجل دعم نجاح السباق ورفع علم الإمارات شامخاً في المحفل العالمي الذي يتابعه الملايين من جماهير ومحبي رياضة السيارات. وأشاد سموه بسلسلة السباقات العالمية للفورمولا1 التي شهدتها حلبة مرسى ياس منذ تدشينها في عام 2009 وحتى الآن والتي أسهمت بوضع العاصمة أبوظبي في مقدمة مدن العالم، ونجحت في دعم المجالات السياحية والاقتصادية، وأثمرت أيضاً عن تصدر أبوظبي للمشهد الرياضي العالمي، مشيراً سموه إلى أن تلك المكتسبات تحققت بفضل الدعم السخي للقيادة الرشيدة ودورها الريادي واهتمامها الكبير بتنمية الرياضة لتعزيز أوجه التعارف والتلاقي بين شعوب العالم. وهنّأ سموه سائق مرسيدس الألماني روزبرغ بطلا لجائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1لفوزه بجولة أبوظبي، مشيداً سموه بالتنافس الحضاري من جانب سائقي الفرق الأخرى، معبراً سموه عن سعادته برؤية المشهد الجماهيري الغفير الذي رسمته مدرجات حلبة ياس في أجواء رائعة، مؤكداً سموه أن حلبة ياس تعد من أفضل حلبات سباقات فورمولا-1 في العالم، باعتبارها صرحاً رياضياً عالمياً لما يضمه من منشآت ومرافق صممت وفق أحدث وأرقى الأساليب العمرانية العصرية، وأكد سموه أنها تمثل مفخرة رياضية للإمارات والوطن العربي. وأوضح سموه أن نجاح السباق العالمي من جديد يبرهن القدرة الكبيرة لأبناء الإمارات والدور الريادي في تنظيم واستضافة أبرز الفعاليات الرياضية العالمية، مشيداً بحسن التنظيم والترتيبات المتميزة التي أعدت لاستقبال الحشود الكبيرة من الجماهير التي حضرت من مختلف دول العالم لمشاهدة هذا الحدث الرياضي الدولي. ألونسو في حيرة أعرب الإسباني فرناندو ألونسو عن حيرته إزاء التصريحات التي أدلى بها رئيس فريق مكلارين رون دينيس حيث أشار من خلالها إلى امكانيّة أخذ الإسباني استراحة طوال الموسم المقبل، وتسبّب دينيس في عاصفة من التأويلات قُبيل انطلاق التجارب التأهيليّة لجائزة أبوظبي الكبرى بعد أن صرّح للصحافة بأنّه لن يستبعد إمكانيّة أخذ ألونسو إجازة مطوّلة في 2016 إذا تواصل ضعف أداء حزمة مكلارين-هوندا. واعترف ألونسو بأنّه كان متفاجئاً من تعليقات دينيس مشدّداً على تواجده على شبكة الانطلاق في العام المقبل وقال: أجل سأتواجد في العام المقبل، لم أتحدّث إليه بعد، لذلك لا أعتقد أنّ هذه التصريحات صحيحة، الأمر نفسه يتكرر دائماً عندما يدلي دينيس أو أيّ سائق آخر بتصريح ما يتوجّب عليّ الإجابة وتخمين ما كان يقصده صاحب التصريح. وتابع: أعتقد أنّ بوسعكم سؤاله عمّا كان يقصده عندما يتحدّث إذ لا أعلم ما أراد قوله حقاً، كما استبعد الإسباني أن يكون الهدف من تصريحات دينيس وضع بعض الضغط على كاهله، وقال: في حال أراد وضع بعض الضغط على كاهل أحدٍ ما، فأنا متأكّدٌ من أنّني لست المقصود، أمّا في حال كان يقصد شخصاً ما، فيجب أن تكون هوندا من أجل دفعها للقيام بعملٍ جيّدٍ خلال الفترة الشتويّة، وآمل أن نكون تنافسيين في الموسم المقبل وأن نواجه حظاً أفضل، كما نأمل أن نحصل على إطارات تدوم لأكثر من نصف لفّة. أشاد بالقيادة الرشيدة وهنأ البطل بتتويجه محمد الكعبي: النجاح التنظيمي مبعث فخر كل إماراتي أبوظبي الخليج: أعرب الفريق الركن محمد هلال الكعبي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس مجلس إدارة نادي ضباط القوات المسلحة عن سعادته بالنجاح الذي تحقق للجولة الختامية لمونديال الفورمولا 1 في العاصمة أبوظبي، وقال إن الحدث يكسب في كل عام أرضاً جديدة وجمهوراً أكبر بفضل التنظيم الرائع والضيافة الفائقة التي تتبارى في توفيرها المؤسسات والهيئات العاملة تحت مظلة اللجنة العليا المنظمة للبطولة العالمية، وقدم التهنئة للبطل البريطاني هاميلتون بمناسبة تتويجه باللقب العالمي للمرة الثالثة. وقال الكعبي إن هذا الصرح الكبير الذي يحتضن البطولة في جزيرة ياس يبعث الفخر لكل إماراتي، وحلبة الأحلام التي يتواصل فيها الليل بالنهار للمرة الأولى في العالم، أكبر برهان على الرؤية البعيدة التي تتمتع بها القيادة الرشيدة بالنسبة إلى دعم الرياضة والرياضيين، والاستثمار الأمثل للفعاليات الرياضية بما يحقق الدعاية الطيبة للدولة. وقال إن النجاح الذي تحقق محصلة البنية التحتية الرائعة والنهضة العمرانية الواسعة والخدمات اللوجستية الفائقة التي تتمتع بها الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأن الصورة الزاهية التي تبرزها أبوظبي من خلال استضافتها للعديد من الفعاليات والأحداث الدولية، بما فيها الجولة الختامية لتلك البطولة العالمية، تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتعاون الناجح بين المؤسسات المختلفة في التنظيم تحت مظلة مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس المجلس. وأضاف الكعبي أن الحدث يتجاوز بأصدائه الحدود الضيقة للرياضة إلى آفاق واسعة تشمل كل مجالات العمل والنشاط من خلال الدعاية والترويج اللذين يتحققان بأفضل السبل من خلال الاتصال المباشر بمعايشة البطولة والفعاليات المصاحبة لها في حلبة ياس، حيث يعود المشاركون والضيوف إلى بلدانهم بذكريات وتجارب وخبرات ينقلونها إلى معارفهم وذويهم عن الإمارات بوجه عام وعن العاصمة الجميلة أبوظبي بوجه خاص.
مشاركة :