قام رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني، مساء أمس الاثنين ١١ شعبان ١٤٤٣هـ، بزيارة تفقدية لملتقى “البراحة ٣”، الذي تنظمه بلدية محافظة القطيف مع لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقطيف بشراكة استراتيجية على أرض ميدان القلعة التراثي بوسط المحافظة، ويحظى بإقبال واسع من قبل الزوار. حيث تجول م. صالح القرني، بين أركان الملتقى واستمع الى الشروحات المقدمة من القائمين عليه، مؤكدا أن ما شاهده في الملتقى عكس تعاضدًا وتكاتفًا ارتسمت من خلاله جمالية المكان والزمان، مبينًا أهمية تشجيع مثل هذه الفعّاليات وتعزيزها؛ كونها وجهة سياحية تسويقية للمواطنين والمواطنات وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس صالح بن محمد القرني، أن الملتقى، أن الملتقى الذي يستمر 9 أيام، يهدف إلى إيجاد منافذ بيع للأسر المنتجة وتشجيعهم ودعمهم على الاستمرار، وتطوير ما لديهم والحفاظ على الموروث التراثي والثقافي والشعبي، وخلق فرص عمل خلال المهرجانات والفعاليات، ليستفيد منها أبناء وبنات المحافظة، وتسويق المنتجات المحلية والأعمال اليدوية وإبرازها، مؤكداً أن الجهود والخدمات المبذولة لإنجاح هذا الملتقى يأتي انطلاقاً من إيمانهم بأن جودة وإتقان العمل في الفعاليات الاجتماعية والملتقيات لا تكتمل إلا بتكاتف الجهود من كافة الجهات. وأشار إلى مشاركة أكثر من ٨٠ أسرة منتجة و١٧٠ متطوع ومتطوعة في الملتقى الذي يضم عدة أركان أساسية كالبيت القطيفي القديم، وسوق الصكة، والمقتنيات، والتحف، والمنحوتات الخشبية، ونادي الفنون، وبرنامج المسار السياحي، كما يشمل الملتقى أنشطة مختلفة، وسوقاً للمنتجات الموسمية المحلية القطيفية، وقهوة البراحة الشعبية، والجلسات الحوارية الهادفة لمختلف الشخصيات، وفطور شعبي بعطلة نهاية الأسبوع. وأكد المهندس صالح القرني أن بلدية القطيف سخرت جميع الإمكانيات لدعم وتجهيز الملتقى في جميع مراحله وتهيئة البنية التحتية، بهدف إنجاحه والخروج بصورة مشرفة، مشيراً إلى أهمية التعاون بين البلدية وجميع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص لإبراز الهوية السياحية في المنطقة الشرقية. كما أكدت على سعي البلدية لتكوين شراكات بين القطاعين العام والخاص، لتنشيط وتعزيز الجانب السياحي من خلال المهرجانات الترفيهية والسياحية الملائمة، لافتا الانتباه إلى أن الملتقى يسعى إلى تسليط الضوء على المقومات السياحية والجوانب التراثية في المحافظة. وذكر المهندس القرني بأن الملتقى يسهم في تشجيع مثل هذه الفعاليات وتعزيزها كون المحافظة وجهة سياحية ومواقع تسويقية للأسر المنتجة، كما عن شكره لكافة من شارك وساهم مع البلدية في تنفيذ هذا الملتقى، وقال بأن البلدية ستكون داعمة وشريكة لكافة الفعاليات بهدف إبرازها بالشكل المطلوب لإبراز مكانة محافظة القطيف السياحية، وما تمتلكه من مقومات سياحية تميزها على الخارطة السياحية للمملكة. وقدم شكره لجميع المشاركين والمساهمين والرعاة في تنفيذ الملتقى، والطاقم المكون من لجان عدة والكوادر المتطوعة، مشيدا بجهودهم للإسهام في إنجاح هذا العمل. يذكر أن الملتقى يستقبل زواره يومياً من الساعة ٤ عصراً إلى الساعة ١٠:٣٠ ليعيشوا تجربة غنية بالتراث والفلكورات الشعبية، في هذا المهرجان الوطني البهيج يطل خلاله آلاف الزوار عبر نافذة الأركان الشعبية، والتعرف على موروث الآباء والأجداد، وأجمل ما تراه من سعادة طفولة تعيش الأصالة تفاعلًا وممارسة).
مشاركة :