أعلنت شركة الاتحاد للطيران عن إطلاق حملتها الإعلانية الجديدة الموجهة للمواطنين بالدولة، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في المقر الرئيسي للشركة. وقال حارب مبارك المهيري، نائب رئيس أول لشؤون الشركة والعلاقات الدولية بالاتحاد للطيران:تستهدف الحملة المواطنين الإماراتيين ،وتم تطويرها بالتعاون مع مختلف المواهب الإماراتية، وتعبر الحملة عن فخر الإماراتيين بهويتهم ووطنهم وكيف استلهمت الاتحاد للطيران علامتها التجارية ومنتجاتها وخدماتها من وحي وروح دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث ترغب الاتحاد للطيران باستقطاب المزيد من الإماراتيين للسفر معها بصفتها ناقلهم الوطني. وأضاف المهيري: تطورت استراتيجية التسويق في الشركة مع الوقت من مجرد بناء للعلامة التجارية مع جمهور من متعددي الفئات لترتكز على فئة محددة وخاصة، حيث يمثل الشعب الإماراتي أهمية كبرى بالنسبة للشركة، وأن هذه الحملة موجهة للإماراتيين فقط، وبالتالي سيتم بثها في الوقت الحالي على مستوى دولة الإمارات. حكاية أبو ظبي وأوضح المهيري أن الاتحاد للطيران تدرك أن هناك فئات أخرى من الجماهير، مثل أشقائنا وجيراننا في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ستلفت الفكرة اهتمامهم الوجداني للحملة أو الموسيقى ،لذا من المحتمل مستقبلاً أن تتم توسعتها لتشمل طيفًا أوسع من الجماهير. وقال: نأمل أيضًا أن نتمكن في المستقبل من استخدام عناصر من الحملة لنحكي حكاية أبوظبي كوجهة ثقافية وسياحية لجمهورنا العالمي. وفيما يتعلق بالأغنية، قال المهيري: من خلال البحث الأولي للحملة، سألنا العديد من المواطنين الإماراتيين حول ما تمثّله لهم دولة الإمارات، وما الذي يعنيه لهم الوطن؟ خرجت عن تلك الدراسة أربعة مواضيع مختلفة، استندت إليها الحملة فيما بعد لتكون ركائز أساسية لها، وهي: الروح الريادية، حس الاستكشاف، العائلة، كرم الضيافة. وأضاف: أصبحت تلك الركائز أساسًا للرسالة والحكاية التي نرغب بإيصالها للجميع، ليس فقط عن دولة الإمارات العربية المتحدة بل أيضًا عن الاتحاد للطيران، نظرًا لكون تلك الركائز الأربع تنطبق أيضًا على رحلة الشركة نحو النجاح. وهي القاعدة التي انطلقت منها كلمات الأغنية. الهوية الإماراتية وعن الرسالة التي تتضمنها الحملة الجديدة، قال المهيري: تحتفي الحملة بالهوية الإماراتية والوطن، وتختلف كثيراً عمّا قدمناه من حملات في السابق. حيث تنطلق من منظور عاطفي. وقد حرصنا على أن تنال الوقت والجهد الكافيين في العمل عليها، خاصة من ناحية اختيار الأسلوب والطريقة المثالية التي تعبر أفضل تعبير عن الموضوع والحكاية التي نحكيها.