الرياض واس يصوت مجلس الشورى خلال جلسته العادية الـ 63 التي يعقدها غداً، على مشروع الاستراتيجية الوطنية للشباب في المملكة، حيث أوصت لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بمناسبة إجازة المشروع، كما أوصت بإنشاء مجلس أعلى للشباب يتولى الإشراف على تنفيذ الاستراتيجية وخططها والمتابعة والتقويم وتنسيق الجهود والبرامج بين القطاعات المختلفة، وإلزام الجهات ذات العلاقة بما ورد في الاستراتيجية وتوفير متطلباتها المالية والبشرية. كما يناقش المجلس توصية اللجنة الخاصة بالموافقة على مشروع تنظيم الهيئة العامة للأوقاف، حيث حدَّدت اللجنة مهام الهيئة بالإشراف على الأوقاف العامة والخاصة (الأهلية) والمشتركة جميعها، والإشراف على أعمال النظار الذين يعينهم الواقفون في حدود ما تقضي به الأنظمة، وبما لا يخالف شروط الواقفين أو يدخل في أعمال النظارة. وتتولى الهيئة بحسب مشروع التنظيم المقترح من اللجنة تسجيل جميع الأوقاف بعد توثيقها وحصر الأوقاف الموقوفة وبناء قاعدة معلومات عامة عنها، والنظارة على الأوقاف العامة والمشتركة والأوقاف الخاصة التي لا ناظر لها أو عهد إلى الهيئة بنظارتها، بالإضافة إلى أوقاف مواقيت الحج والعمرة. ومن المواضيع المدرجة على جدول أعمال المجلس مناقشة تقرير لجنة الشؤون الاقتصادية بشأن مقترح تعديل بعض مواد نظام المنافسة، كما يستمع لوجهة نظر لجنة الإسكان والمياه والخدمات العامة، بشأن ملحوظات الأعضاء وآرائهم تجاه مشروع ضوابط ممارسة نشاط التزيين النسائي. من جهة أخرى، يشارك رئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ، في أعمال الاجتماع الثاني للمجلس التنفيذي لاتحاد البرلمانات الآسيوي، وفي الاجتماع السادس للجمعية العمومية للاتحاد اللذين يُعقدان في العاصمة الباكستانية إسلام آباد الأسبوع الجاري. ويضم وفد مجلس الشورى عدداً من أعضاء المجلس، وعدداً من المختصين. وأوضح رئيس المجلس أن الجمعية العمومية للاتحاد (14 دولة) ستستمع إلى عدد من التقارير والمواضيع التي تتعلق بتعزيز التعاون بين المجالس الشورية والبرلمانية الآسيوية. كما سيتم خلال الاجتماعات انتخاب أعضاء مكتب الهيئة العامة للاتحاد، ورؤساء اللجان الدائمة، كما يعقد على هامش اجتماع الجمعية العمومية، اجتماعات للجان الدائمة. وأعرب عن أمله في أن تخرج الاجتماعات بنتائج تعزز مسيرة الاتحاد البرلماني الآسيوي وتعمق التعاون بين الدول الآسيوية خدمة لمصالح شعوبها، وللسلام والأمن الإقليمي والدولي، وتشجع على مزيد من التوسع في العلاقات الثقافية والعلمية والتجارية بين الدول الآسيوية. وأكد رئيس المجلس الشورى، حرصهم على المشاركة في أعمال الاتحاد انطلاقاً من السياسة الثابتة للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني في دعم العمل الجماعي على المستويات العربية والإقليمية والدولية.
مشاركة :