في إطار خطط المملكة لاستثمار 64 مليار دولار في صناعة الترفيه كجزء من رؤية 2030، فإن إطلاق المعرض السعودي للإضاءة والصوت (SLS) هو الحدث الذي ينتظره مجتمع محترفو الإضاءة والصوت باهتمام بالغ. سيقام المعرض السعودي للإضاءة والصوت (SLS) جنباً إلى جنب وفي نفس الموقع مع المعرض السعودي للترفيه والتسلية (SEA) ، والذي سينطلق في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، في الفترة من 16 إلى 18 مايو 2022. إن مكانة المملكة العربية السعودية كوجهة عالمية للفعاليات الترفيهية الضخمة آخذة في الارتفاع مما يعزز الحاجة إلى منتجات AV احترافية تدعم تنظيم حفلات موسيقية حية ومهرجانات وأحداث رياضية ومناطق جذب ذات طابع خاص ومئات من مراكز الترفيه ودور السينما التي هي قيد الإنشاء بالفعل. يجمع المعرض السعودي للضوء والصوت (SLS) بين المصنعين والموزعين والمشترين الصناعيين والمهنيين من جميع أنحاء العالم في المملكة لتلبية هذا الطلب. ويوفر الحدث منصة تفاعلية حيث يمكن للناس التوقف والنظر والاستماع إلى أحدث التطورات والابتكارات المبدعة. يهدف المعرض السعودي للإضاءة والصوت (SLS)، والذي يفتخر بدعم اتحاد الغرف السعودية - الحاضنة الشاملة والممثلة لمجتمع الأعمال السعودي - ومن خلال وجود اللجنة الوطنية للترفيه كشريك استراتيجي للحدث، إلى دعم صناعة الترفيه في المملكة من أجل أن تصبح واحدة من أفضل عشر وجهات ترفيهية عالمية في العالم. ستضم قمة SLS نخبة من أفضل العقول من جميع أنحاء العالم لمشاركة رؤاهم وخبراتهم من خلال العديد من المقابلات وحلقات النقاش وعروض دراسة الحالة. بالإضافة إلى القمة، سيتيح المعرض للحاضرين فرصة اختبار وتقييم ومقارنة آلاف الابتكارات من كبار الموردين تحت سقف واحد. تتضمن بعض المنتجات المعروضة، الإضاءة والصوت الاحترافيين، واللافتات الرقمية، والواقع الافتراضي، والواقع المعزز والمختلط، وتكنولوجيا الليزر. وتعليقاً على الحدث، قال مدير الفعاليات في DMG events سركيس قهوجيان: "نحن متحمسون للغاية لإطلاق المعرض السعودي للإضاءة والصوت ولمدى الاستقبال الذي حظي به من قبل صناعة الصوت والصورة الاحترافية. في الوقت الحالي، تمتلك المملكة العربية السعودية عدد من أكثر المشاريع طموحًا في العالم والعديد من المشاريع الأخرى قيد التنفيذ مما يجعلها نقطة ساخنة للصناعات في المستقبل المنظور. تم إنشاء المعرض السعودي للإضاءة والصوت (SLS) لمنح موردي معدات الصوت والصورة المتخصصة منفذاً مباشرًا إلى سوق الترفيه المزدهر في المملكة العربية السعودية مع دعم رؤية المملكة والتحول في النظرة الثقافية والاقتصادية.