يسلط كتاب جماعي صدر حديثا عن دار التنوير للنشر والتوزيع الضوء على المميزات الفنية في تجربة الشاعر الجزائري فاتح علاق، الذي يعد من الأصوات التي أثرت المدونة الشعرية الجزائرية على مدى أربعة عقود. وشارك في الكتاب الذي يحمل عنوان "التجربة الشعرية بين الرؤيا والتشكيل.. قراءات في شعر فاتح علاق" تسعة باحثين قدموا دراسات تتناول تجربة علاق من حيث الشكل والمضمون، مستكشفة خصوصية هذه التجربة في مستويات الرؤية والإيقاع واللغة والرمز والأسطورة والتناص والبناء. هناك العديد من المصادر التي أثرت شعر علاق مما أثرى مرجعيته الفكرية العربية الإسلامية وعمقها هناك العديد من المصادر التي أثرت شعر علاق مما أثرى مرجعيته الفكرية العربية الإسلامية وعمقها وحسب الكتاب، فإن هناك العديد من المصادر التي أثرت شعر علاق، سواء تعلق الأمر بما تلقاه أثناء مراحل تكوينه أو باطلاعه الواسع على الآداب العربية والإنسانية القديمة والحديثة والمذاهب والحركات الفكرية، وهو ما أثرى مرجعيته الفكرية العربية الإسلامية وعمقها، وأثرى فلسفته ورؤاه الفنية، فانعكس ذلك على مضامين شعره ولغته. واختار علاق، من الناحية الشكلية، الشكل الحديث للقصيدة العربية، فأبدع فيه نصوصا تضاهي نصوص الرواد قوة ومتانة. أما مضامين شعره فقد لامست معظم قضايا وموضوعات الواقع بأسلوب طغى عليه الرمز والمجاز، يمتح من القرآن الكريم والشعر العربي، ويأخذ من الأساطير اليونانية والعربية، مستفيدا من تقنية التناص. كما طبعته، في الكثير من مناحيه، مسحة صوفية، فجاءت لغته الشعرية لغة مجازية ترتكز على الاستعارة، وهي لغة تصويرية لأن تفكير الشاعر تصويري. وشارك في الكتاب كل من علي حميداتو وبومدين ذباج وعمر طرافي وأبوبكر فضيل وليلى قاسحي ومحمد زغميت ونورة كادي وصالح عقبي ومفتاح بخوش.