انخفض سعر برميل النفط الكويتي 65 سنتاً ليبلغ 112.43 دولاراً للبرميل في تداولات أمس ، مقابل 113.08 دولاراً في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية. وفي الأسواق العالمية، واصلت أسعار النفط خسائرها صباح اليوم، لتصل إلى أدنى مستوى لها في أسبوعين بعد أن خففت محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا المخاوف من تعطل آخر للإمدادات النفطية، في حين أثارت الإصابات بفيروس كورونا في الصين مخاوف إزاء تباطؤ الطلب على الخام. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 5.95 دولارات أو 5.6 في المئة إلى 100.95 دولار للبرميل بعد أن هوت بما يزيد على 8 دولارات إلى دون الـ 100 دولار في وقت سابق من الجلسة. كما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى ما دون مستوى 100 دولار لأول مرة منذ الأول من مارس لينزل 5.49 دولارات أو 5.3 في المئة إلى 97.52 دولاراً للبرميل بعد أن انخفض إلى 96.70 دولاراً في وقت سابق من الجلسة. وانخفض كلا الخامين بما يزيد على 5 في المئة اليوم. وقال توشيتاكا تازاوا المحلل لدى شركة فوجيتومي للأوراق المالية "عززت التوقعات بحدوث تطورات إيجابية في محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا الآمال في تخفيف شح (المعروض) في سوق الخام العالمية". وأضاف: "أثارت أيضاً عمليات الإغلاق الجديدة للحد من جائحة كوفيد-19 في الصين مخاوف متعلقة بتباطؤ الطلب". في السياق، قالت شركة النفط الحكومية النرويجية إكوينور إنها ستوقف التعامل في النفط الروسي مع وقف أنشطة الشركة في روسيا بعد غزوها لأوكرانيا. وأضافت إكوينور أن لديها التزامات بموجب عقود أبرمتها قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، التي بموجبها ستتلقى أربع شحنات نفطية في مارس. وقالت الشركة، إن تسلم هذه الشحنات سيكون "في إطار الامتثال الكامل للعقوبات الحالية". وفي 28 فبراير، أي بعد أيام قليلة من الغزو، قالت إكوينور إنها ستتخارج من مشروعاتها المشتركة مع روسنفت الروسية، متوقعة شطب حيازاتها البالغة قيمتها 1.2 مليار دولار. تنضم أكوينور بذلك إلى شركات نفط وغاز كبرى أوقفت مشتريات النفط من روسيا، منها شل وبي.بي وتوتال إنرجيز الفرنسية ومجموعة الطاقة الإيطالية إيني.
مشاركة :