أكد الدكتور علي بن تميم أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب أن الإجراءات التقييمية للأعمال المتقدمة للجائزة وتشكيل لجان القراءة والفحص ومن ثم التحكيم والمراجعة، تهدف لتحقيق الشفافية والدقة والموضوعية للحكم على الأعمال المترشحة واختيار الأفضل منها لمنحه الجائزة. جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة الجوائز الثقافية العربية ما لها وما عليها، التي عقدت على هامش معرض الكويت للكتاب في دورته الأربعين، بمشاركة الدكتورة موضي الحمود وزيرة التربية والتعليم العالي الكويتي السابقة، وأدارها الكاتب والإعلامي وليد الرجيب وذلك بحضور سعيد حمدان الطنيجي مدير جائزة الشيخ زايد للكتاب. واستعرض الدكتور علي بن تميم في بداية الندوة مسيرة الجوائز الأدبية في العصر الحديث والهدف منها، وقال إنها تعد شكلاً من أشكال تكريم الكتاب مادياً ومعنوياً وتكريساً لمكانتهم ضمن المشهد الثقافي، فضلاً عن أنها تمثل اعترافاً بقيمة الإبداع، وأن التأليف يقتضي توافر استجابة واستحسان من الجماهير مع محيط ثقافي صحي يحتفي به ويقدره. بدورها استعرضت الدكتورة موضي الحمود الجوائز الكويتية، مشيرة إلى وجود نوعين من الجوائز الأولى العلمية والعلمية التطبيقية والنوع الثاني من الجوائز هي جائزة الكويت الكبرى وهي مفتوحة عربياً ويتم الاحتفال بها سنوياً في محفل كبير وفاز بها كثير من المبدعين العرب البارزين. وأكدت أن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب يعتني بالجوائز ضمن فعالياته وأنشطته، ولفتت إلى أهمية جائزتي الدولة التشجيعية والتقديرية.
مشاركة :