تراجعت الأسهم السعودية بنهاية جلسة اليوم الثلاثاء ليواصل المؤشر العام تراجعه وللجلسة الخامسة على التوالي، وهي المرة الأولى منذ 8 أشهر. وانخفض المؤشر العام بنهاية تعاملات اليوم بـ 85 نقطة أو ما يعادل 0.7 في المائة، ليغلق عند مستوى 12407 نقاط، فيما بلغت السيولة المتداولة 6.95 مليار ريال وهي الادنى منذ مطلع فبراير الماضي. وتركزت سيولة الجلسة على أسهم مصرف الراجحي، تلاه أسهم أرامكو السعودية ثم الوافد الجديد سهم "الدواء"، في حين تأتي سيولة الجلسة عبر تداول 156.5 مليون سهم، وبصفقات منفذة تجاوزت 363.9 ألف صفقة. ويأتي تراجع المؤشر العام بضغط من هبوط سهم معادن الذي هبط بأعلى وتيرة منذ أبريل 2020 بواقع 6.9 في المائة، تلاه سهم أرامكو السعودية 1.4 في المائة وهي الجلسة السادسة على التوالي من التراجعات ليعود السهم إلى مستويات 38.75 ريال. في المقابل، سجل سهم اتحاد الاتصالات "موبايلي" مكاسب 4.5 في المائة، ليسجل السهم أعلى إغلاق له منذ أبريل 2015. إلى ذلك، صعدت أسهم 76 شركة خلال جلسة اليوم، تصدرها الوافد الجديد سهم اتحاد الاتصالات "موبايلي" مكاسب 4.5 في المائة، ليسجل السهم أعلى إغلاق له منذ أبريل 2015. كذلك صعدت أسهم أمانة للتأمين 4.15 في المائة ونحو 4 في المائة من المكاسب طالت أسهم عناية للتأمين، في حين سجلت أسهم الأبحاث والإعلام وشمس وكذلك سلامة للتأمين مكاسب في حدود 3.5 في المائة. في المقابل، هبطت أسهم 124 شركة تصدرها أسهم معادن، تلاه الوافد الجديد سهم "الدواء" والذي سجل تراجعا بواقع 4.5 في المائة وذلك خلال ثاني جلسات بالسوق ليغلق عند مستوى 75.1 ريالا للسهم. أيضا تراجعت أسهم أنعام القابضة 3.5 في المائة، تلاه سهم التأمين العربية والذي هبط 3.1 في المائة ليسجل السهم أدنى إغلاق منذ أغسطس 2021.
مشاركة :