أعمال فنية متعددة التجارب شهدها فضاء رواق يحيى للفنون بالبالماريوم ومعرض آخر لفنون الحروفية بفضاءات العرض بكنيسة سانت كروا بنهج جامع الزيتونة بالمدينة العتيقة تم افتتاحهما عشية الجمعة 11 مارس/آذار الجاري بحضور عدد من الفنانين التشكيليين التونسيين وأحباء الفنون الجميلة وذلك ضمن أنشطة اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين في سياق فعاليات الشهر الوطني للفنون الجميلة. ويأتي الحدث بعد افتتاح الصالون الوطني للفنون قبل أسبوع وبحضور عدد من الفنانين التشكيليين والاعلاميين وأحباء الجماليات وفنونها المتعددة بقصر خير الدين ضمن افتتاح الفعاليات الفنية السنوية لاتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين في جزئها الأول ونعني الصالون الوطني للفنون التشكيلية وذلك ضمن الدورة الجديدة للشهر الوطني للفنون التشكيلية وتضم "المعرض السنوي لاتحاد الفنانين التشكيلين"، و"صالون تونس للحروفية" وغيرها في إطار أنشطة وفعاليات اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين المتواصل والمتنوع. وتم تكريم عدد من الفنانين التشكيليين منهم حمادي بن سعد وشهرزاد كلستانة. وكانت المشاركة واسعة للفنانين التشكيليين من أعضاء الاتحاد وغيرهم حيث تعددت الأعمال بين الأساليب والاتجاهات والأنواع الفنية الجمالية ومن مختلف الأجيال والتجارب. وتحدث رئيس الاتحاد الفنان الدكتور وسام غرس الله مشيرا الى برامج الدورة ونشاط الاتحاد وأهمية تجارب الفنانين المكرمين مثمنا هذا الاقبال المميز على المشاركة كعادة الفنانين ضمن فعاليات وأنشطة اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين. وينظم اتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين هذه الدورة للشهر الوطني للفنون التشكيلية تحت إشراف وزارة الشؤون الثقافية وبالتعاون مع بلدية تونس ورواق الفنون ببن عروس. والفعالية تضم المعرض السنوي وهو ينتظم بعدة فضاءات فنية للمعارض وبمشاركة واسعة من قبل الفنانين التشكيليين التونسيين من أعضاء الاتحاد وغيرهم في شتى الأنماط والأنواع الفنية الجمالية من الرسم إلى النحت والخزف والحفر والفوتوغرافيا والتنصيبات وغيرها. والاتحاد قدم عديد الفعاليات كالندوات الدورية والمعارض وغيرها فضلا عن الشراكة في تظاهرات فنية وطنية ودولية. وفي سياق كل ذلك يبرز الاتحاد كإطار للفنانين الذين تتنوع مشاركاتهم الفنية في الفضاء التشكيلي.
مشاركة :