تونس - اعلنت وزارة الداخلية التونسية الأربعاء إن قوات مكافحة الإرهاب فككت في مدينة تطاوين جنوب البلاد خلية إرهابية مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)وتضم ستة عناصر كانت تخطط لصناعة متفجرات لشن هجمات وتجنيد شبان. وتمكنت الأجهزة الأمنية والعسكرية خلال الشهور الماضية من تفكيك العديد من الخلايا الإرهابية إضافة الى اعتقال عناصر متورطة في تنفيذ هجمات دموية. وقالت الوزارة في بيان "تمكنت وحدات مكافحة الإرهاب للحرس الوطني في عملية استباقية من الكشف عن خلية إرهابية يطلق عليها اسم الموحدون تضمّ 6 عناصر، وتنشط بجهة تطاوين يتزعمها عنصر تكفيري". وأضافت أن عناصر الخلية "بايعوا زعيم ما يسمى تنظيم داعش وتعمّدوا استقطاب مجموعة من الشبان لتبني الفكر التكفيري، كما خطّطوا لصناعة مواد متفجرة وسموم لاستغلالها في القيام بعمليات نوعية". وأضاف البيان أنه "تمت إحالتهم على أنظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، وتم فتح بحث تحقيقي معهم وإيداعهم بالسجن". وكان وزير الداخلية التونسي توفيق شرف الدين اعلن نهاية الاسبوع إن قوات الأمن تقوم بعملية أمنية ضد الإرهاب واعتقال مشتبه بهم في إطار إحباط مخطط ارهابي. وفي كانون الثاني/يناير الماضي قالت الوزارة إنها أوقفت امرأة تلقت تدريبا في سوريا كانت تخطط للقيام بتفجير إرهابي بأحد المنشآت السياحية. وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي حاول عنصر تكفيري اقتحام وزارة الداخلية مستعملا سكينا وساطورا لكن تم احباط الهجوم من قبل عناصر أمنية امام الوزارة. ومنذ مايو/ أيار 2011، تشهد تونس من حين إلى آخر، أعمالا إرهابية تصاعدت وتيرتها بدءا من 2013، راح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب. و في 2015 شهدت تونس حادثة ماساوية عندما قتل متشددون عشرات الأشخاص في هجومين منفصلين على متحف في تونس ومنتجع شاطئي في سوسة.وفي فجر السابع من مارس/اذار 2016 أحبطت قوات الأمن والجيش هجوما هو الأسوأ للسيطرة على مدينة بن قردان بالجنوب التونسي على الحدود مع ليبيا.