استقبل الجناح المصري في إكسبو دبي، مجموعة من أطفال مركز بن راشد لذوي الهمم في زيارة للجناح لتعريفهم بالتاريخ المصري، ومن أجل إطلاق رسالة حب وامتنان لمصر تحت شعار "من أصحاب الهمم إلى قيادة القمم".   ونظم الجناح جولة للأطفال داخل الجناح تعرفوا فيها على تاريخ مصر القديم والحديث، كما أقيم على هامش الزيارة معرض رسومات ولوحات فنية قام برسمها أصحاب الهمم تعبر عن رؤيتهم لمصر والإمارات، وأيضًا صور فوتوغرافيا قام بأخذها أصحاب الهمم أثناء إحدى زيارتهم إلى مصر.   وقبل مغادرة الحفل قام أطفال مركز راشد بإهداء بصمات وحروف إنسانية للقائد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وشاحًا تاريخيًا منقوشًا ببصمات أطفال مركز راشد للتاريخ الإنساني فحواه "لمسة وفاء من أصحاب الهمم بمركز راشد إلى مصر الغالية... شكـــرًا من الأعماق" كما قاموا بإرسال تغريدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأصحاب السمو الشيوخ نصها "تحية من قلوب أصحاب الهمم بمركز راشد بدبي إلى قادة القمم فى الامارات ومصر بكم نسمو ونرتقي… شكرًا لكم".   وقالت مريم عثمان مدير مركز بن راشد أن هذه المبادرة شاهد على عصر رسالة السلام والمحبة والتعايش السلمي والتي تتبناها قيادات الامارات ومصر في ابهى صورة، وأن رسالة الحب من أطفال الامارات ومصر من أصحاب الهمم بصمة تاريخية لا يمحوها الزمن وأن الأهداف الاستراتيجية لمبادرة من أصحاب الهمم في مصر والإمارات إلى قيادة القمم تهدف المبادرة إلى ثلاثة أهداف رئيسية واستراتيجية تتمثل في:   1. لمسة وفاء من أصحاب الهمم في الامارات ومصر إلى قيادة البلدين حبًا ووفاءً. 2. التأكيد على الدور الريادي الذي تقوم كل من الإمارات ومصر خدمة لأصحاب الهمم. 3. رسالة مفتوحة للعالم أجمع فحواها الإمارات ومصر على خطى الإنسانية للإرتقاء والسمو بإصحاب الهمم.   وأن الرسالة تضمنت خمسة إشراقات مضيئة حلقت في قبة فضاءات إكسبو دبى 2020 باستحقاق وجدارة حيث جسدت الاشراقة الأولى الإرث الحضاري لزايد حكيم العرب طيب الله ثراه والذي كان الانطلاقة الحضارية الأولى في دعم وتعزيز ومساندة أصحاب الهمم أما الإشراقات الثانية والثالثة والرابعة فقد كانت محطات حضارية للدور الحضاري الذى قامت به قيادة الدولتين الإمارات الوفية ومصر التاريخية خدمة أصحاب الهمم وعلى مختلف كافة الأصعدة الحضارية والإنسانية خلال مسيرة عطاء تخطت أكثر من نصف قرن من الزمن واختتمت الإشراقات الخمسة من أصحاب الهمم في الإمارات صرح المودة ومصر أرض المحبة.   275735197_750317299202275_7494025323501720267_n 275643428_1022252468413756_8408339695087315643_n 275631863_379510543719620_1398249909763062887_n 275628232_4857737287595979_303207621422911741_n 275636098_515489189972109_8035872857687826485_n