ضمن الجهود الرامية إلى إعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع وتوفير حياة كريمة لهم استضافت غرفة جدة، فعاليات ملتقى التوظيف التابع للجنة الوطنية لرعاية السجناء "تراحم" بمحافظة جدة بمشاركة العديد من الشركات الداعمة. ويهدف الملتقى إلى توفير وظائف للمفرج عنهم، ودعمهم معنوياً وإعادة تأهيلهم، لتتحول اليد من يدٍ تنتظر المساعدة، إلى يدٍ بناءة في المجتمع. و تخلل اللقاء تكريم غرفة جدة على استضافتها فعاليات الملتقى. من جانبها أوضحت المتحدثة الاعلامية للجنة تراحم جدة بيان اليوسف أن المشروعات المجتمعية التي تطلقها "تراحم"، بدعم من مجتمع الأعمال وعلى رأسهم غرفة جدة، التي تثري مثل هذه الملتقيات ذات العلاقة بالتوظيف، مما يسهم في دفع العجلة التنموية بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، مشيرةً إلى توسع اللجنة في مبادراتها وبرامجها التي تسعى من خلالها، لترسيخ دورها في خدمة شريحة مهمة من المجتمع. وكما أكد مدير إدارة المستفيدين للجنة الوطنية لرعاية السجناء "تراحم" بمحافظة جدة عبدالله الجيزاني، أهمية الشراكة المجتمعية، ودورها في إنجاح كافة المبادرات والبرامج التي تنفذها اللجنة الهادفة إلى خدمة المستفيدين من "تراحم جدة"، إضافة إلى تقديمها العناية الإرشادية للمفرج عنهم، وأسر السجناء، ودعم الترابط الأسري بين أفرادها. الجدير بالذكر أن اللجنة تعمل ‫على تطوير الوسائل الكفيلة برعاية النزلاء والمفرج عنهم وأسرهم وتحسين حياتهم ودعمهم مادياً ومعنوياً وإعادة تأهيلهم بما يكفل لهم حياة كريمة وإجراء الدراسات العملية التي تعمل على اصلاح الفئات المشمولة بالرعاية، كما تهدف "تراحم" لتأسيس بنية الخدمات، والرعاية الأولية للسجناء والمفرج عنهم وأسرهم, وبناء الشراكات وتطوير الأعمال, وتعزيز البناء المؤسسي، وتوفير العناية التربوية والتأهيلية وتعزيز البناء الأسري المتكامل للمستفيدين. من الجدير بالذكر أنه قد تمت هذه الإستضافة بإدارة فريق "برنامج توطين"، بإدارة الأستاذ/ مهند العطاس و الذي أكد شكره على تعاون "غرفة جدة" و "تراحم" بما يصب في مصلحة المجتمع و توظيف أكبر عدد ممكن من أبناء وبنات الوطن. وتعمل اللجنة على تطوير الوسائل الكفيلة برعاية النزلاء والمفرج عنهم وأسرهم وتحسين حياتهم وإجراء الدراسات العملية التي تعمل على إصلاح الفئات المشمولة بالرعاية، كما تهدف "تراحم" لتأسيس بنية الخدمات، والرعاية الأولية للسجناء والمفرج عنهم وأسرهم، وبناء الشراكات وتطوير الأعمال، وتعزيز البناء المؤسسي، وتوفير العناية التربوية والتأهيلية وتعزيز البناء الأسري المتكامل للمستفيدين.