خفّضت شركة «Raspberry Pi» المنظمة غير الربحية البريطانية، الأسعار مرة أخرى في قطاع الكومبيوترات من خلال إصدار كومبيوتر ضئيل الحجم وبسعر خمسة دولارات فقط. وبحسب موقع شبكة «سي ان ان» الالكتروني، بيع هذا الجهاز باسم «Raspberry Pi Zero» وانتهت كميته المباعة عبر الإنترنت من الأسواق خلال يوم واحد فقط. ويعدّ الكومبيوتر الجديد أرخص بمقدار 30 دولاراً من كومبيوتر «Raspberry Pi» الذي قدمته الشركة سابقاً في 2012، وأرخص بمقدار أربعة دولارات من شريحة «CHIP» التي جمعت أكثر من مليوني دولار من موقع التمويل الجماهيري بداية هذا العام. ووزعت الشركة 10 آلاف كومبيوتر مجاناً عند الإعلان عن المنتج برفقة مجلة «MagPi» الخاصة بالشركة. وقال مسؤولون عن الشركة إنها تعمل على تصنيع المزيد من أجهزة الكومبيوتر، لكنها لن تتمكن دوماً من مواكبة الطلب المتزايد عليها. ولكن لمَ هذه الضجة الكبيرة حول الكومبيوترات التي تصنعها هذه الشركة؟ في العام 2012 عُرف كومبيوتر «Raspberry Pi» بأنه أصغر وأرخص كومبيوتر، وتعد هذه المنتجات مجرد ألواح رئيسة يمكن استخدامها لبرمجة الروبوتات ووصل الأجهزة. وتعمل الشركة على توفير عدد من الكومبيوترات الرخيصة الأخرى لمساعدة الناس على تعلم البرمجة والتشفير، مثل كومبيوتر «Kano» الذي يمكن للمستخدمين تركيبه بأنفسهم، والذي يستخدم كومبيوتر اللوح الرئيس للشركة كدماغ للجهاز. وتعمل وحدة المعالجة بحوالى واحد غيغا هيرتز، و512 بسعة التخزين الرئيسة «RAM»، ويمكنها أن تعمل بقوة حاسوبية تعادل هاتف آيفون 4، وهناك مدخل لربط الكومبيوتر بكوابل «mini-HDMI» لتتمكن من مشاهدة الأفلام عالية الوضوح.
مشاركة :