انطلاقا من الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ،، بالعمل على تقديم خدمات عصرية متكاملة للمواطنين ، وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ،  لتنفيذ هذه الرؤية وترجمتها على أرض الواقع ، قام الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، اليوم ، بزيارة إلى شئون الجنسية والجوازات والإقامة ، حيث كان في استقبال ، لدى وصوله ، الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والإقامة ، وعدد من المسئولين. وفي بداية الزيارة ، أكد  الوزير أن دعم ورعاية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى ،  له بالغ الأثر في تحقيق نقلة نوعية في الأداء ومواصلة التميز في تقديم الخدمات ، مثمنا، إطلاق مجلس الوزراء الموقر برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ،24 مبادرة لتطوير خدمات شئون الجنسية والجوازات والإقامة، ضمن خطة التعافي الاقتصادي. وعبر الوزير عن شكره وتقديره لوكيل وزارة الداخلية وكافة العاملين في شئون الجنسية والجوازات والإقامة، مشيدا بتنفيذ استراتيجية العمل الجديدة من خلال جهود مخلصة ، وتطبيق معايير الكفاءة والجودة في تقديم الخدمات والعمل على تطوير الآليات التي تساعد في استيعاب الانفتاح المطلوب ومواكبة برامج الحكومة الموقرة. وأكد ، حرصه على تقديم كافة أشكال الدعم والإسناد ، سواء فيما يتعلق بالتدريب أو التجهيز من أجل تقديم الخدمات للمواطنين البحرينيين في الداخل والخارج ، بنفس المستوى من الدقة والإنجاز ، مشيرا إلى أهمية مراقبة مستوى الأداء ومعاييره في كل الإدارات وتقديم أداء متكامل يعتمد على الاستخدام الصحيح للتقنيات الحديثة. وأشار الوزير إلى ضرورة أن يكون الاختيار الصحيح لكوادر الصفوف الأمامية ، قائما على توفير التدريب والتجهيزات اللازمة ، وفق معايير واضحة ، على أن يتم التقييم بشكل مستمر ، بحسب مستوى الكفاءة ، بما يضمن استفادة المواطنين والمقيمين من الخدمات بالشكل والجودة المطلوبة. وقد اطلع الوزير ، خلال الزيارة ، على إيجاز تضمن أهم الإنجازات والخط الزمني لتنفيذ مبادرات شئون الجنسية والجوازات والإقامة والأهداف التطويرية واحصائيات بعدد المسافرين والقادمين ، بالإضافة إلى تفاصيل المشاريع والمبادرات الهادفة إلى تقديم خدمات الكترونية وذات كفاءة عالية ، بجانب وضع خطة استراتيجية وتشغيلية وتسويقية جديدة وإعادة هندسة خدمات الإدارات لتعكس التوجهات والرؤية الجديدة.