قرر العديد من الفرنسيين والأوروبيين الذين ولدوا في الجزائر بعد الاستعمار الفرنسي لهذا البلد في 1830 البقاء والعيش فيه طيلة حياتهم كباقي الجزائريين. فيما أصبحوا يتحدثون اللغة العربية بطلاقة. أكثر من ذلك، يصف البعض منهم أنفسهم بأنهم "جزائريون حقيقيون" كما تنقل على لسانهم وكالة الأنباء الفرنسية. من جهة أخرى، أكد الخبير في ملف حرب الجزائر بيير دوم، في كتاب "آخر المحرمات" أن غالبية الحركى فضلوا البقاء هم أيضا في الجزائر.
مشاركة :