واصل المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية تسجيل المكاسب للجلسة الرابع على التوالي ليزحف صوب 7300 بعدما أضاف أمس 13 نقطة وصولا عند 7252 خلال عمليات نشط فيها المشترون. ودعم المؤشر العام قطاعا الاتصالات والاسمنت لما يمثلان من ثقل على السوق، بينما تصدر القطاعات المرتفعة على مستوى النسب الإعلام والاسمنت. ومن بين 166 شركة نشطة في السوق ارتفعت 100 في حين انخفضت 59 وفي هذا ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق عمليات الشراء. وتباين أداء أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فزادت بشكل ملموس اثنين، وبشكل طفيف اثنين، بينما تراجع متوسط سيولة الشراء رغم بقائه فوق معدله 50 في المئة. وأغلقت سوق الأسهم المحلية أول جلسات الأسبوع على 7251.64 نقطة، مرتفعة 13.08، توازي نسبة 0.13 في المئة خلال عمليات سيطر عليها المشترون ما أدى إلى استقرار معيارا الشراء. ودفع السوق للارتفاع 10 من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء على مستوى النسب الإعلام الذي ارتفع بنسبة 4.66 في المئة بفعل شركاته الثلاث وخاصة الأبحاث، فقطاع الاتصالات الذي أضاف نسبة 1.53 في المئة، بينما جاء الدعم من قطاع الاتصالات الذي زاد بنسبة 1.53 في المئة فقطاع الاسمنت بنسبة 1.52 في المئة. وعلى مستوى كميات وأحجام السوق زادت بشكل ملحوظ الأسهم المتبادلة إلى 227.48 مليونا من 209.55 في جلسة الخميس، وبشكل طفيف قيمتها إلى 4.57 مليارات ريال من 4.43 مليارات نفذت خلال 85.47 ألف صفقة مقابل 88.40 ألفا وقفز معدل الشركات الصاعدة من 104.17 في المئة إلى 169.49 في المئة كما استقر متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع عند 55 في المئة، ورغم تراجعه من 57 في المئة لا يزال فوق معدله المرجعي 50 في المئة.
مشاركة :