استلم د. عبدالعزيز بن سعيد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة، عيادة متنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي من جمعية زهرة وشركة سابك، ووقع اتفاقية استلام خمس عيادات متنقلة أخرى. وقال بن سعيد إن الحملة الوطنية للتوعية بسرطان الثدي التي أقيمت الخميس بعنوان (طمنينا عنك، انت في عينينا) في فندق الفورسيزون بالرياض نجحت في تثقيف ما يزيد على 200 ألف امرأة، وفحص 2200 امرأة بالماموغرام، واكتشاف 15 حالة في منطقة الرياض. وأكد في كلمته خلال الحفل الختامي للحملة أهمية البرامج الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي، مشيراً إلى أن تغطية ما يقارب من 50% إلى 70% من الفئة المستهدفة من السيدات بالكشف المبكر بالماموغرام سيؤدي إلى انخفاض في معدل الوفيات إلى أكثر من 30%، بالإضافة إلى تحسين نوعية حياة الناجيات حيث العلاج يكون موضعياً وغير مكثف. وأضاف بن سعيد أن الإحصاءات في المملكة تشير إلى أن سرطان الثدي هو السرطان الأول عند النساء بنسبة 29% تقريباً لبقية أنواع السرطان عند النساء حسب السجل السعودي للأورام عام 2010م بمعدل حدوث 100000/24.9 من النساء والعمر الوسطي عند التشخيص 49 عاماً أي أقل ب10 إلى 15 عاماً من الدول الغربية. وعبر بن سعيد عن أسفه لأن أغلب الحالات المصابة بسرطان الثدي يتم اكتشافها في مراحل متأخرة بنسبة 60% مقارنة ب20% في الدول المتقدمة مما يرفع من معدل الوفيات، ويقلل فرص الشفاء، فضلاً عن ارتفاع تكلفة العلاج، كما أن ثلث المصابات تقل أعمارهن عن 40 سنة، وهذه المعطيات تتطلب تدخلاً سريعاً.
مشاركة :