انطلقت أمس فعاليات النسخة الثانية من مهرجان مترو دبي للموسيقى، الذي ينظمه براند دبي، الذراع الإبداعي للمكتب الإعلامي لحكومة دبي وهيئة الطرق والمواصلات، وتستمر أعماله على مدار أسبوع كامل وحتى 22 مارس الجاري، بمجموعة من العروض الموسيقية الحية تقدمها نخبة من المواهب الفنية المتميزة، والتي تم اختيارها بعناية لتعبر عن قدرة الفن على الإبداع بأساليب مختلفة، فيما يسهم الحدث في ترسيخ مكانة دبي كقبلة رئيسة للإبداع والمبدعين في شتى قوالبه وأشكاله. وسيكون الجمهور من مستخدمي مترو دبي على موعد يومي مع عروض متنوعة يتعرفون من خلالها على الألحان والعروض الفريدة التي سيقدمها 20 فناناً باستخدام أدوات موسيقية تتراوح بين التقليدية و«الغريبة» وبأساليب متنوعة، حيث حرصت إدارة المهرجان على تنظيم جدول فعالياته بأسلوب يضمن متابعة مستخدمي المترو في المحطات الخمس المركزية، التي تم اختيارها كمقر لاستضافة عروض المهرجان هذا العام لأكبر قدر ممكن من هذه العروض، والتي ستتناوب تباعاً على المحطات الخمس على مدار الأسبوع. وأوضحت اللجنة المنظمة للمهرجان أن المحطات المركزية الخمس التي ستستضيف العروض ستشكل جانباً من #وجهات_دبي ضمن #موسم_دبي_الفني، على مدار أسبوع كامل، حيث ينعقد المهرجان تزامناً مع عدد كبير من الأنشطة والفعاليات العالمية الكبرى التي تحشد بها الأجندة الإبداعية لدبي خلال شهر مارس من كل عام، والذي يمثل قمة زخم الحراك الثقافي والفني في الإمارة، مع اجتماع نخب من المبدعين في مختلف أشكال الفن والابتكار في دبي للتعبير عن تجاربهم الخاصة، والتي تحمل قدراً كبيراً من التميز. إقبال كبير وقد لاقت عروض المهرجان في أول أيامه ترحيباً واسعاً من الجمهور الذي التف حول العازفين في محطات المترو الخمس، حيث رُوعي أن يكون توقيت عروض المهرجان في الفترة المسائية بعيداً عن ذروة أوقات استخدام المترو صباحاً، من أجل إتاحة الفرصة لركاب المترو للاستمتاع بالعروض المتميزة التي يقدمها فنانون مبدعون من دولة الإمارات ودول من شرق العالم وغربه وتشمل: فرنسا والبرتغال وجنوب أفريقيا، وإندونيسيا، والمكسيك، والإكوادور، وكولومبيا، وكوستاريكا، والفلبين، وكازخستان، إضافة إلى دولتين عربيتين شقيقتين هما مصر وسوريا. وفي هذه المناسبة، أوضحت روضة المحرزي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي بقطاع خدمات الدعم الإداري المؤسسي في هيئة الطرق والمواصلات في دبي، أن فريق التشغيل في محطات مترو دبي الخمس رصد إقبالاً لافتاً من قبل جمهور الركاب خلال أول أيام المهرجان، وقالت: «الإبداع قيمة تعليها الهيئة وتحرص على تضمينها في مختلف مشاريعها، ومحطات مترو دبي شاهدة على ذلك بما تتميز به من تصميمات عصرية تعكس نهج دبي في تبني الإبداع مرتكزاً رئيساً لمسيرتها التنموية الشاملة وضمن مختلف المجالات. ويسعدنا أن نرى النسخة الثانية من المهرجان وقد استقطبت قدراً كبيراً من اهتمام ومتابعة مستخدمي مترو دبي، وسنواصل العمل مع شركائنا لتأكيد مكانة دبي كعاصمة للإبداع وقبلة للمبدعين». من جانبها، قالت شيماء السويدي، مديرة المشاريع الإبداعية في براند دبي: «النسخة الثانية من مهرجان مترو دبي للموسيقى تقدم نخبة من مواهب موسيقية نجحت في إيجاد مساحة خاصة لها في عالم الموسيقى إما عن طريق استخدام آلات غير تقليدية، أو عبر اتباع أسلوب فريد في العزف، ومع انطلاق المهرجان تزامناً مع موسم دبي الفني، يسعدنا أن نكون شركاء في تعزيز هذا الزخم الإبداعي الذي تشهده المدينة في هذه الفترة الحافلة بالفعاليات الفنية والثقافية العالمية». الأول من نوعه ويُعد مهرجان مترو دبي للموسيقى الأول من نوعه على مستوى المنطقة، ويتضمن عروضاً موسيقية فردية يقدمها العازفون في الأماكن العامة وبالمجان، حيث ينتشر هذا النوع من الفنون في العديد من المدن العالمية الكبرى، فيما يوفر المهرجان فرصة لتفاعل الجمهور مع العازفين الذين يجدون في تشجيع الناس حافزاً على الاستمرار في تقدم هذه العروض التي يجدون فيها متعة ترضي شغفهم بما يقدمون من فنون موسيقية متنوعة. وسيكون المهرجان فرصة للتعرف على أشكال غريبة من الأدوات الموسيقية غير التقليدية، والتي طوّرها بعض الفنانين المشاركين بأنفسهم بأسلوب إبداعي يضفي بعض الطرافة على ما يقدمون من عروض موسيقية ممتعة، والتي وصلت بعدد من الفنانين المتواجدين في هذه النسخة من المهرجان إلى برامج المواهب التلفزيونية العالمية تقديراً لمواهبهم الفريدة. يُذكر أن فعاليات مهرجان مترو دبي للموسيقى ستتواصل يومياً على مدار أسبوع كامل في محطات مترو دبي إكسبو، ومول الإمارات، وجبل علي، والاتحاد، وبرجمان، اعتباراً من الساعة الرابعة عصراً وحتى الساعة العاشرة مساءً، وهي عروض مفتوحة للجمهور بالمجان. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :