نُقل الكاتب والروائي المصري الكبير مجيد طوبيا، أمس الثلاثاء، إلى العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة نتيجة تدهور حالته الصحية. وأكدت مصادر مقربة من الروائي المصري أن حالته الصحية حرجة ما دفع إلى نقله إلى العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة، موضحة أن وزيرة الثقافة المصرية واتحاد الكتاب المصري تدخلوا لنقل ورعاية مجيد طوبيا للعناية المركزة بدعم من الاتحاد لتغطية تكاليف علاجه. وقال الصحفي المصري فتحي سليمان، الذي رافق الروائي مجيد طوبيا أثناء نقله إلى المستشفى: «الحالة الصحية حرجة ونتمنى له الشفاء بعد نقله إلى العناية المركزة». بينما كتب الروائي المصري زين عبد الهادي -عبر حسابه على فيس بوك-: «شكراً معالي الوزيرة إيناس عبد الدايم على سرعة الاستجابة لنداء كل المثقفين لعلاج أستاذنا وكاتبنا الكبير مجيد طوبيا، والشكر أيضا لرئيس اتحاد الكتاب». مجيد طوبيا هو واحد من جيل الرواد في الرواية المصرية وأحد المبدعين المنسيين في الأوساط الثقافية المصرية لما قدمه من أعمال تعد من أيقونات الأدب المصري والسينما المصرية أيضاً وأعمالاً خالدة تجسد حالات المجتمع المصري. وولد طوبيا في 25 مارس 1938 في محافظة المنيا(جنوب مصر)، وحاصل على درجة بكالوريوس في الرياضة والتربية من كلية المعلمين في القاهرة عام 1960، ودبلوم معهد السيناريو عام 1970، ودبلوم الدراسات العليا بالإخراج السينمائي من معهد السينما بالقاهرة عام 1972. وحصل مجيد طوبيا على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1979، وجائزة الدولة التشجيعية في الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في نفس العام، بالإضافة لجائزة الدولة التقديرية للآداب عام 2014. وصدرت له عدد من الروايات المهمة منها «غرف المصادفة الأرضية، تغريبة بني حتحوت (مختارة ضمن قائمة أفضل 100 رواية عربية في القرن العشرين)، الحادثة التي جرت، القمر يولد على الأرض»، بالإضافة إلى تأليف العديد من القصص، ومنها قصة حكايات من بلدنا التي تحولت إلى فيلم من بطولة شكري سرحان.
مشاركة :