كرم قسم الآداب بجامعة الكويت الأديب سليمان الخليفي، تقديرا لعطاءاته وإسهاماته الأدبية. وقال القائم بأعمال عميد الكلية بالإنابة أ.د عبدالله الهاجري، خلال احتفالية يوم الأديب الكويتي، التي أقامها قسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب، لتكريم الأديب والشاعر سليمان الخليفي، إن هذا التكريم ليس مجرد تكريم للرجل أو احتفاء بأعماله، وإسهاماته الأدبية والثقافية، بل هو تكريم للحركة الأدبية الكويتية، التي قدمت ولا تزال تقدم دورا نشطا في هذا المسار. وتابع الهاجري: "لا يفوتني أيضا أن أؤكد أن قسم اللغة العربية من الأقسام الرائدة في جامعة الكويت فله دور بارز في تعزيز الهوية الإسلامية والعربية والحفاظ على لغة القرآن الكريم، إضافة لسعيه الدائم إلى ربط مناهجه ودراساته المعاصرة بالتراث واللغة والأدب، وهو من أوائل الأقسام التي تمتلك برنامجا للماجستير والدكتوراه، ما يعكس السعي الدائم لكلية الآداب بأقسامها نحو مزيد من التطوير وبذل قصارى الجهد لخدمة العملية التعليمية في الجامعة وضمان جودتها ورقيها". وشدد على أن "مسؤولية الحفاظ وتوثيق التجارب الإنسانية والثقافية والحضارية ونقلها للأجيال هي مسؤوليتنا جميعا نحو الكويت العزيزة ونحو مستقبل أبنائها وبناتها". من جانبه، عبر المحتفى به الأديب والشاعر الخليفي عن سعادته بهذا التكريم، وشكر قسم اللغة العربية والأساتذة المشاركين في هذه الفعالية. وحضر الاحتفالية قياديو كلية الآداب، وأعضاء التدريس ولفيف من الباحثين والمهتمين بالأدب في الكويت، واشتملت على عدة كلمات، منها كلمة لرئيس قسم اللغة العربية د. عبدالمحسن الطبطبائي، وكلمة للدكتورة نورية الرومي التي عرجت فيها على أحد أبحاثة، وكلمة للدكتورة نسيمة الغيث، تناولت خلالها نقدا لبعض أعمال الأديب، وكلمة للدكتورة هيفاء السنعوسي، وفي نهاية الاحتفالية قدمت درع تذكارية للأديب الخليفي لتضاف جوهرة جديدة على عقد الأدباء المكرمين.