أعربت غالبية كبيرة من الألمان في استطلاع للرأي عن خشيتهم من تهديد عسكري من روسيا لبلادهم. ونمت المخاوف بشكل ملحوظ على خلفية التوترات المتزايدة، وأخيراً على خلفية الهجوم الروسي على أوكرانيا. وبحسب استطلاع طويل الأمد، والذي يُطلق عليه اسم «المؤشر الألماني-البولندي»، أعرب 41% عام 2015 - أي عقب عام من ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية - عن خشيتهم من تهديد عسكري من روسيا لبلادهم. وفي فبراير الماضي، قبيل الهجوم الروسي الحالي على أوكرانيا، بلغت نسبة من أعربوا عن تلك المخاوف 55%. وفي مارس الجاري بلغت نسبة هؤلاء 74%. وفي المقابل، تخشى منذ فترة طويلة غالبية كبيرة في بولندا من تهديد عسكري من موسكو. وبحسب الاستطلاع، ارتفعت نسبة من أعربوا عن تلك المخاوف منذ 2015 حتى الآن من 76% إلى 79%. شمل الاستطلاع عبر الإنترنت ألف شخص في كلا البلدين.
مشاركة :