قالت جمعية “الرؤية الجيدة” إن ارتفاع ضغط العين له أسباب عدة، أبرزها ارتفاع ضغط الدم والمياه الزرقاء (الغلوكوما) وقصر وطول النظر الشديدين والتهابات وإصابات العين. وأضافت الجمعية الألمانية أن أسباب الخطورة المؤدية إلى ارتفاع ضغط العين تتمثل في العوامل الوراثية والتقدم في العمر والأمراض العامة كداء السكري وتصلب الشرايين والتدخين والعلاج بالكورتيزون وتناول الأدوية التي تؤدي إلى توسيع حدقة العين. وتتمثل أعراض ارتفاع ضغط العين في الاحمرار والألم وتدهور الرؤية والصداع الشديد والغثيان والقيء. ويهدف العلاج إلى إعادة ضغط العين إلى مستواه الطبيعي، وذلك من خلال علاج المرض الأساسي المسبب له، كما قد يتطلب الأمر اللجوء إلى العلاج بالليزر أو الخضوع للجراحة. ويعد فرط إنتاج السائل المائي في العين أحد أسباب ارتفاع الضغط فيها، وهو عبارة عن سائل صاف يتم إنتاجه عن طريق الجسم الهدبي بالعينين ويتدفق عن طريق بؤبؤ العين، وفي حالة إفراط إنتاج هذا السائل فسوف يتسبب في ارتفاع ضغط العين. كما أن عدم كفاية تصريف السائل المائي بالعين، سبب من الأسباب أيضا، فعندما يتدفق هذا السائل من العين ببطء فسوف يؤدي إلى خلل بآلية التوازن بين إنتاج السائل وتصريفه، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط العين. وهناك بعض الأدوية التي تؤثر بالسلب على ضغط العين مثل: الأدوية الستيروئيدية التي تستخدم في علاج بعض الأمراض مثل الربو، كما أن قطرات العين الستيروئيدية يمكن أن تسبب ارتفاع ضغط العين.