الحملة السعودية : حفر 22 بئراً ارتوازياً في جيبوتي

  • 11/30/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بحضور دولة رئيس الوزراء الجيبوتي عبدالقادر كامل محمد ومعالي وزير الزراعة والصيد البحري والثروة الحيوانية والـمياه الجيبوتي محمد أحمد عواله والـمدير التنفيذي للجان والحملات الإغاثية السعودية مبارك بن سعيد البكر وعدد من الـمسؤولين والسفراء ومـُمثلي الـمنظمات الدولية والإنسانية في جيبوتي، دشنت الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي اليوم في العاصمة جيبوتي مشروع حفر اثنين وعشرين بئراً ارتوازياً لتوفير الـمياه الصالحة للشرب للاجئين في جيبوتي.وبهذه الـمناسبة قدم دولة رئيس الوزراء الجيبوتي شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الـملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السـمو الـملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الـمشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي ولصاحب الـسمو الـملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ولحكومة الـمملكة العربية السعودية وشعبها على الـمواقف الإنسانية النبيلة التي تنتهجها والـمساعدات الإغاثية التي تقدمها للشعوب الـمنكوبة. وأثنى على هذا الـمشروع الإنساني الذي سيقوم بتوفير الـمياه الصالحة للشرب لآلاف اللاجئين على الأراضي الجيبوتية من الدول الـمتضررة ، وتـخفيف مـعاناتهم ويساند الدور الإنساني الذي تقدمه الحكومة الـجيبوتية لآلاف الـمتضررين على أراضيها.من جهته قدم معالي وزير الزراعة والصيد البحري والثروة الحيوانية والـمياه في جيبوتي شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية قيادة وشعباً مُمثلة باللجان والحملات الإغاثية السعودية ، منوها بما تقدمه تلك اللجان والحملات من جهود إنسانية للمتضررين في العديد من الدول الـمنكوبة ، وبشكل خاص ما تقدمه الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي على جهودها الإغاثية الـمميزة التي أسهمت في مد يد العون والـمساعدة للاجئين الـمقيمين على الأراضي الجيبوتية من خلال توفير مياه الشرب للاجئين والـمحتاجين بـحفر الآبار الارتوازية.وأوضح أن الوزارة ستقوم بالإشراف على تنفيذ الـمشروع وفق الـمواصفات المحددة لسلامة وجودة التنفيذ وتقديم كل التسهيلات اللازمة ليكون هذا الـمشروع أنـموذجاً من نـماذج الخير والعطاء للمملكة العربية السعودية على الأراضي الجيبوتية .

مشاركة :