واشنطن – عززت شركة مينا الاربعاء ترسانة انستغرام لحماية المراهقين عبر اطلاق ميزات وأدوات جديدة بشأن الإشراف الأبوي، في رد على موجة من التدقيق تتهم الشركة بأنها لا تفعل ما يكفي لحماية المستخدمين الصغار. والأدوات الجديدة ستكون متاحة بشكل مبدئي لإنستغرام، حيث واجهت المنصة على وجه الخصوص العديد من الانتقادات بسبب تأثيرها المضر على الأطفال والمراهقين. وقال رئيس شركة إنستغرام المملوكة لميتا آدم موسيري على حسابه الشخصي، إن "عناصر التحكم ستكون جزءاً من 'Family Center' الجديد، حيث يمكن للوالدين تعيين حدود زمنية لأبنائهم، بالإضافة إلى الوصول للعديد من المعلومات حول نشاطهم على المنصة". وأضاف موسيري أن "الآباء سيتمكنون من رؤية قائمة الحسابات الشخصية التي يتابعها أبناؤهم المراهقون، بالإضافة إلى الحسابات التي تتبعهم، كما سيتم إخطار الآباء في حال قام الصغار بالإبلاغ عن أي مستخدم آخر". وأكد موسيري أن الشركة ستضيف العديد من الميزات خلال الأشهر القليلة المقبلة، بما في ذلك السماح للآباء بتحديد الساعات التي يمكن خلالها لأبنائهم استخدام التطبيق، والقدرة على الإشراف على حساباتهم. وكشف موسيري عن توافر الميزات الأبوية في سماعات الرأس "كاست" حتى يتمكن الآباء أيضاً من وضع قيود على أنشطة أطفالهم في الواقع الافتراضي. وستسمح هذه الميزات للآباء بتقييد المحتوى الضار من سن 13 عاماً فما أكبر. كما أعلنت ميتا عن تطوير منصة رقابة أبوية لتطبيق "اوكولوس" لنظارات الواقع الافتراضي حتى يستطيع الآباء متابعة ما يشاهده أطفالهم، ومقدار الوقت الذي يقضونه في عالم الواقع الافتراضي. والتحديث متاح حاليا فقط لمستخدمي الولايات المتحدة، ولن يتمكن الاباء من الوصول إلى أدوات الإشراف الجديدة إلا إذا "فعّل المراهقون ميزة الإشراف" داخل التطبيق بأنفسهم. كما سيحتاج الأباء الى موافقة ابنائهم على طلبات الإشراف الأبوي.