قالت الأميرة أيكو الابنة الوحيدة لإمبراطور اليابان ناروهيتو اليوم الخميس إن مشاركتها في الطقوس كأحد أفراد العائلة الإمبراطورية لا تزال "تسبب التوتر" وإن فكرة الزواج لا تزال بعيدة. وأصبحت العائلة الإمبراطورية في اليابان مركز اهتمام عالمي في العام الماضي عندما تحدت ماكو (30 عاما) ابنة عمة الأميرة أيكو المعارضة الواسعة بزواجها من زميلها بعد تشخيص حالتها بالإصابة باضطراب ما بعد الصدمة بسبب الضغط الذي تعرضت له أثناء خطبة مضطربة. وحسب قواعد العائلة الإمبراطورية فإن زواج ماكو من كي كومورو، وهو من عامة الشعب ويعمل في شركة محاماة بنيويورك، تطلب منها التنازل عن لقبها والخروج من العائلة الإمبراطورية، وهو مصير قد تواجهه أيكو التي بلغت العشرين من العمر في ديسمبر إذا لم يطرأ أي تغيير. ولا يمكن للنساء وراثة العرش في اليابان والحياة الإمبراطورية مقيدة. واضطرت الإمبراطورة ماساكو والدة الأميرة أيكو للتخلي عن حياتها كدبلوماسية وعانت لسنوات مما يسميه القصر "اضطراب التكيف". وفي أول مؤتمر صحافي لها تحدثت أيكو بحذر وابتسمت بخجل قائلة إنها تركز بشكل رئيسي على دراستها في الوقت الحالي وإنها تتعود على كونها أحد أفراد العائلة الملكية. وقالت "لأول مرة شاركت في عدد من الطقوس بالقصر وكنت متوترة. بدا الأمر غريبا أن أكون جزءا من أمور لم يكن يفعلها سوى والداي". وفي رد على سؤال عن خططها المستقبلية ورأيها في الزواج قالت أيكو إنها أنهت للتو عامها الثاني بالجامعة حيث تدرس الأدب الياباني وليست لديها صورة واضحة عن مستقبلها بعد ذلك. وأضافت "بالنسبة لي لا يزال الزواج يبدو بعيدا، ولم أفكر فيه. ليس لدي تصور محدد عن شريكي الأمثل، لكن أن أكون مع شخص ما ويستطيع كل منا إسعاد الآخر فهذا يبدو رائعا". وتجنبت أيكو التي أطلت بملابس صفراء وعقدا من اللؤلؤ التحدث عن زواج ابنة عمها. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :