أعلنت شركة «ماجد الفطيم» لتطوير وإدارة مراكز التسوّق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط آسيا، حصول مقرها الرئيسي، الذي يقع في برجي ماجد الفطيم 1 و2 بدبي، على «شهادة وِيل للصحة والسلامة» الصادرة عن «معهد وِيل الدّولي للأبنية»، وذلك عن جهود الشركة والتزامها بصحة وسلامة موظفيها وزوّارها، وجميع الأطراف المعنية، وعلى وجه التحديد في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد 19. ويستهدف «تصنيف وِيل للصحّة والسلامة»، الذي تم تصميمه من قبل «معهد وِيل الدّولي للأبنية»، تمكين المالكين والمشغلين في جميع قطاعات الأعمال من اتخاذ الخطوات اللازمة لإعطاء الأولوية لعوامل ضمان الصحّة والسلامة في بيئات العمل الداخلية. ويشرف المعهد على إطار العمل العالمي الأول للنهوض بإجراءات الصحة في المباني وسبل تعزيزها، ويعد «تصنيف وِيل للصحة والسلامة» الخاص بتقييم عمليات وإدارة المرافق، تصنيفاً قائماً على الأدلة، وعلى تقييم طرف ثالث لجميع أنواع المباني والمرافق الجديدة والحالية، مع التركيز على السياسات التشغيلية وبروتوكولات الصيانة وخطط الطوارئ وتفعيل دور الأطراف المعنية، وتضمن عملية المراجعة من قبل طرف ثالث عوامل النزاهة والاتساق لمختلف المجالات الأساسية المتعلقة بالصّحة والسّلامة، ويشمل ذلك إدارة جودة الهواء والماء والابتكار وإجراءات الصّرف الصحّي ودور الأطراف المعنية والاتصال. وقال إبراهيم الزعبي، رئيس الاستدامة في ماجد الفطيم القابضة: أبرزت الجائحة أهمية ضمان الصحّة والسّلامة في المباني، وفي جميع العناصر المتعلقة بها، ومن بينها جودة الهواء الداخلي والإضاءة الطبيعية والمواد المستخدمة والتصاميم، حيث تساعد جميعها في خفض مستويات مخاطر انتشار الأمراض المعدية. وفي ماجد الفطيم ستظل صحّة وسلامة موظفينا ومجتمعاتنا وشركائنا في مقدمة أولوياتنا، ونحن فخورون بالخطوات التي اتخذناها ضمن استجابتنا للجائحة، والتي هدفنا من خلالها إلى تعزيز مستويات الثّقة وخلق بيئة عمل صحيّة للجميع. وجاءت شراكتنا مع معهد «وِيل» كفرصة قيّمة للحصول على التوجيهات الصّحيحة، التي تضمن قيام جهودنا على أسس قوية، مدعومة بأدلة واقعية ومتوافقة مع أفضل الممارسات المعمول بها، للحد من انتشار جائحة كوفيد 19 والتغلب على هذا التحدي الراهن والتأسيس للمرحلة التي تليه. ولدى «ماجد الفطيم» تاريخ حافل من العمل على الإدارة الفعّالة للبيئة الخاصة بالمباني والموارد. وتمتلك الشركة وتدير أكثر من 3 ملايين متر مربع من المساحات الخضراء، عبر مكاتبها ومراكز التسوّق والمجتمعات والوجهات التابعة لها. وكانت «ماجد الفطيم» من بين الموقعين الثلاثة الأوائل على «التزام المباني الخالية من الكربون» الصادر عن «المجلس العالمي للأبنية الخضراء»، والذي ينص على أن تشغيل المباني يجب أن يكون خالياً من الانبعاثات الكربونية بحلول 2050، وهو الالتزام الذي يستكمل استراتيجية الشركة الرامية للوصول إلى «المحصلة الإيجابية» في ما يخص الانبعاثات الكربونية واستهلاك المياه بحلول 2040. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :