يستضيف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي فرقة ماري مكبرايد 24 مارس الجاري في الساعة الثامنة مساءً في الساحة الشرقية. ويفتح الحفل أبوابه مجاناً أمام الجمهور ليأخذه في رحلة مليئة بالأنماط الموسيقية الأمريكية. يأتي أفراد فرقة ماري مكبرايد من نيويورك ولوس أنجليس وواشنطن العاصمة، وكانت الفرقة الأولى التي تقدم عروضها في مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي في يناير 2015، وها هي تعود اليوم إلى الإمارات بعد طول انتظار لتحيي هذا الحفل بدعمٍ من البعثة الأمريكية وبالتوازي مع عرضٍ مميز آخر تؤديه في جناح الولايات المتحدة في «إكسبو 2020 دبي». وستفتتح الحفل طالبة جامعة نيويورك أبوظبي ماري كولينز، حيث يَعِدُ الحفل جمهوره برحلة ملهمة ومذهلة على أثير أنغام موسيقى الريف والجوسبل والبلوز والروك آند رول الكلاسيكي. حدث مهم وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بيل براغين، المدير الفني التنفيذي في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي: «سبق أن أدت ماري مكبرايد حفلاً في مركز الفنون في افتتاح موسمنا الربيعي التجريبي لعام 2015، والذي كان حدثاً مهماً للغاية بالنسبة لنا، حيث مهّد الطريق للكثير من الأنشطة التي نستضيفها بهدف التواصل والتفاعل المجتمعي، ولإنشاء علاقات التعاون مع مختلف الجهات داخل الجامعة وفي جميع أنحاء دولة الإمارات، ولتعزيز إدراكنا للدور الذي يمكن للمركز أن يؤديه في تأسيس ثقافة مشتركة لجامعة نيويورك أبوظبي والإمارات ككلّ. كما يسرّنا أن نعمل مع البعثة الدبلوماسية الأمريكية في الإمارات لنستضيف حفل فرقة ماري مكبرايد في حرم الجامعة، في خطوةٍ مهمة لإعادة إطلاق حفلات الهواء الطلق لدينا». أنشطة فنية من جانبها قالت ماري مكبرايد: «يحفل تاريخ مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي بالأنشطة الفنية المبتكرة والفريدة التي يستضيفها لتعزيز العلاقات المجتمعية، وأعجبنا كثيراً ببرامج الأنشطة الشامل التي يستضيفها المركز منذ أن أدينا حفلنا الأول هنا في عام 2015. نفتخر لكوننا جزءاً من هذا المجتمع الفني، وكلّنا سرور للعودة وتقديم حفلٍ موسيقيّ في الهواء الطلق ضمن الساحة الشرقية». من جهته قال روبين سولومون، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية بالإنابة في سفارة الولايات المتحدة في أبوظبي: «تفتخر البعثة الدبلوماسية للولايات المتحدة إلى الإمارات العربية المتحدة أن تتعاون مع مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي وفرقة ماري مكبرايد لتنظيم هذه الفعالية الموسيقية الاستثنائية في أبوظبي، حيث تسهم أنشطة التبادل الثقافي مثل حفلة ماري مكبرايد في جامعة نيويورك أبوظبي في تعميق العلاقات ما بين الولايات المتحدة والإمارات وتقريب الشعوب من بعضها على أسس فنية وثقافية». حصلت مكبرايد على إشادة كبيرة لأغنية «نو ون جَنا لوف يو لايك مي» التي كانت من الموسيقى التصويرية لفيلم «بروكباك ماونتن» الحائز على جائزة الأوسكار. كما تعاونت ماري وفرقتها في عروض وجولات وأعمال فنية متنوعة مع بلوندي وتشوبي تشيكر وسيندي لوبر وجيري لي لويس وجو كوكر وجون براين وإل إل كول جي ولو ريد وروفوس واينرايت وناتالي ميرشانت وباتي سميث ومافيس ستابلز وزيجي مارلي. كما أسست مكبرايد مبادرة ذا هوم تور التي تلهم الشعوب وتتواصل وتتفاعل مع أفراد المجتمع العالمي عن طريق الموسيقى. وأشرفت مكبرايد من عام 2012 حتى 2016 على برنامج الموسيقى والريادة لدعم الشباب في رحلة تعافيهم من الصدمات والأمراض النفسية. كما أطلقت مؤخراً سلسلة كتابة الأغاني والأفلام الوثائقية ليد آوت لويزيانا بالتعاون مع هيئة الإصلاحيات في لويزيانا. تشارك مكبرايد كمتحدثة ملهمة في الفعاليات الدبلوماسية الثقافية والتبادل الدولي. وقد ألقت في جامعة نيويورك أبوظبي كلمةً مؤثرةً خلال إحدى الجلسات الحوارية التي تدور حول الفنون والشؤون الدبلوماسية، كما مثلت الولايات المتحدة في الجلسة العامة لمؤتمر المرأة العالمي في إسلام أباد، باكستان. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :