تختتم اليوم مواجهات الدور ثمن النهائي من بطولة كأس ولي العهد باقامة المباراة الاخيرة بين فريقي الهلال والتعاون، ليضرب احدهما موعدا مع فريق القادسية في آخر مواجهات دور ربع النهائي ليواجه الفائز منهما الشباب في نصف النهائي المرتقب. وتأتي المواجهة بعد سلسلة من التأجيلات طالتها نتيجة ارتباطات الزعيم في بطولة دوري ابطال آسيا التي غادرها في امتارها الاخيرة. وتمثل المواجهة للفريق العاصمي منعطفا خطرا في ظل الفورة الفنية التي يبدو عليها سكري القصيم، وبلوغه المركز الثالث متجاوزا اندية كبيرة بينها الشباب والاتحاد والنصر بعد نتائج مميزة وقوية ظهر بها فيما مضى من الموسم في مختلف البطولات، غير ان الفريق القصيمي الذي تخطى الدرعية في دور الـ32 بثلاثية بيضاء، يدرك صعوبة منافسه وانه حاليا في اوج تألقه وتميزه وثباته الفني والعناصري باعتلائه الترتيب العام وبلوغه مراحل متقدمة من دوري ابطال آسيا، ما يعني ان المواجهة ندية ومفتوحة على جميع الاحتمالات. النهج الفني لـ دونيس: سيكون المدرب اليوناني مطالبا بالاحلال بين كافة عناصره نتيجة ضغط المواجهات المنتظرة، ويتوقع ان ينتهج طريقة 5/1/3/1 بوجود خماسي دفاع بينهم الاظهرة ويرجح ان يستمر في الابقاء على سعود كريري في قلب الدفاع رفقة ديجاو وكواك ومنح الفرصة للظهيرين للتقدم بشكل دائم، مانحا محمد البريك وعبد الله الزوري مساحة واسعة لمساندة الهجمات مع عمله على تحييد الاظهرة التعاونية بوضع نواف العابد وادواردو على الاطراف مع مطالبتهما باستثمار تحركات ايا من ثنائي الهجوم الشمراني او الميدا، فيما ستكون ادوار كريري تحديدا في إبطال مفعول تحركات ايفولو الصعب وتحييد خطورته في الاختراق من العمق فيما يتولى سلمان الفرج فرض رقابة دائمة على السوري جهاد الحسين. النهج الفني لـ جوميز: يدرك جوميز صعوبة خصمه الذي فاز عليه في الدوري بثلاثية، وفيما يستلح بسلاح الارض يتوقع ان يلجأ لطريقة 4/2/3/1 معتمدا على توازن الاداء بين خطوطه دفاعا وهجوما مع الاخذ في الاعتبار تعزيز النواحي الهجومية معتمدا على ذات الاسماء التي لعبت المقابلة الاخيرة دوريا مع مطالبته لاعبيه بالضغط على لاعبي مضيفه واستثمار اندفاعهم المتوقع باللعب على المرتدات ومباغتة الفريق بشكل مستمر، خاصة عبر الاطراف التي ستكون منطلقا لاختراقاته الهجومية نتيجة التقدم الدائم للزوري والبريك، وسيكون جوميز في وضع افضل من الدوري لاستعادة بعض لاعبيه المصابين بما فيهم عدنان فلاتة.