تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي تستضيف إمارة أبوظبي ممثلة بهيئة البيئة - أبوظبي المؤتمر العالمي الثاني عشر للتربية البيئية الذي سيقام للمرة الأولى في المنطقة. ولقد تم التحضير لاستضافة المؤتمر بالتعاون والتنسيق مع مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. وسيقام المؤتمر، الذي يعتبر من أهم الفعاليات والمؤتمرات التي تقام في مجال التربية والتعليم البيئي في العالم، في الفترة من 29 يناير إلى 2 فبراير 2024 تحت شعار: «التواصل بين الشعوب - صناعة الغد». وقد تم الإعلان الرسمي عن استضافة الهيئة لهذه الفعالية الدولية خلال المؤتمر العالمي الحادي عشر للتربية البيئية الذي يقام في مدينة براغ بجمهورية التشيك في الفترة من 14- 18مارس 2022. نقطة التقاء ويعد هذا المؤتمر نقطة التقاء دولية مهمة لكل من يعمل في مجال التربية من أجل البيئة والتنمية المستدامة أو الذين لديهم اهتمامات في هذا المجال حيث سيناقش المؤتمر دور وأهمية التربية بالنسبة للبيئة والاستدامة على جميع المستويات؛ في كل من التعليم الرسمي وغير الرسمي وغير النظامي. كما يعتبر المؤتمر نقطة تواصل لكل العاملين في مجال التعليم البيئي والتنمية المستدامة، أو للمهتمين في هذا المجال. المشاركون ويتوقع أن يحضر المؤتمر مشاركون من جميع أنحاء العالم. من باحثين، ومعلمين، وطلاب، وأصحاب قرار، وأيضا العاملين لدى المنظمات غير الحكومية أو العاملين في مجال الإعلام، والمهتمين بالتربية البيئية والتنمية المستدامة، حيث يعد المؤتمر فرصة لمعرفة المزيد عن كل ما يتعلق بالتربية البيئية والاستدامة، ومناقشة المسائل البيئية مع العديد من الشخصيات المختلفة من جميع أنحاء العالم. تفعيل بدورها، قالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام لهيئة البيئة – أبوظبي: «يسعدنا تمثيل إمارة أبوظبي في استضافة المؤتمر العالمي للتربية البيئيةـ هذا المؤتمر الهام الذي يجمع عدداً كبيراً من المتخصصين والمهنيين والذي يوفر الفرصة لتفعيل وتعزيز دور الهيئة في مجال التعليم البيئي وتفعيل السياسات المتعلقة بالبيئة والتنمية المستدامة. منصة هامة من جانبه، قال أحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية بالهيئة:«أود بهذه المناسبة أن أشكر اللجنة المنظمة للمؤتمر على اختيار دولة الإمارات لانعقاد هذه الفعالية الهامة في دولتنا، وسنعمل على مدار الساعة لضمان نجاحها كونها تمثل منصة هامة تساهم في نشر مبادئ التربية البيئية في جميع أنحاء العالم وتدعم تطوير السياسات وبدء المشاريع التي يمكن أن تساعدنا في حماية الطبيعة». تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :