تعثرت أمس صفقة تبادل العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى جبهة النصرة منذ اكثر من سنة، واصطدمت التسوية التي تم التوصل اليها بعراقيل «في اللحظات الاخيرة». وقال مصدر امني، إن عقبات في اللحظات الاخيرة أدت الى تأخير اطلاق سراح العسكريين اللبنانيين بعد اضافة جبهة النصرة شروطا جديدة لم يحدد الامن العام اللبناني موقفه النهائي منها بعد، ما ادى الى عرقلة اتمام الصفقة حتى اللحظة. وأفادت مصادر امنية، أن الصفقة الراهنة التي أبرمها الأمن العام مع ممثل عن جبهة النصرة تتضمن بنودا عدة، أبرزها افراج التنظيم عن العسكريين المخطوفين مقابل تسلمه من السلطات اللبنانية عددا من السجينات والسجناء القريبين منه. وقتل الخاطفون اربعة من الرهائن، ولا يزالون يحتفظون بـ25 منهم، 16 لدى النصرة و9 لدى داعش.
مشاركة :