في الثمانينات الهجرية وما قبلها كان هناك صعوبة في معرفة دخول شهر رمضان وكانت الوسيلة المتعارف عليها هو السؤال في الأسواق الشعبية بعضم يسال بعض عن متى دخول شهر رمضان فكانت عملية اجتهادية بين الناس منها ماهو صح ومنها ماهو خطأ ولكن في الثمانينات الهجرية كان يسمع مدفع من جازان إذا ثبت رؤية هلال شهر رمضان يطلق المدفع طلقات في عدة اتجاهات فيسمع من أماكن بعيدة ، والقرى القريبة من جازان تبدأ في إطلاق الرصاص في الهواء لتسمعه قرى آخرى ، وهكذا حتى تغطى معظم القرى والهجر إيذانا بدخول شهر رمضان المبارك أما في الجبال كما يقال فتشعل النيران في قمم الجبال لإعلام الناس بدخول شهر رمضان ، وفي نهاية الثمانينات الهجرية وجدت الإذاعة فأصبحت الوسيلة الأسرع في إيصال خبر دخول شهر رمضان وفي التسعينات جاء التلفزيون فكان الخبر يأتي بالصوت والصورة والحمدلله الآن الخبر يأتيك في ثانية من موقع الرؤية .
مشاركة :