انتهت وزارة التعليم من وضع اللمسات الأخيرة لضوابط حركة النقل الخارجية هذا العام، التي يترقبها المعلمون والمعلمات، وذلك بعد أن شاركوا في وضع ضوابطها وشروطها من خلال ورش عمل نظمتها الوزارة في إدارات التعليم لتلمس احتياجاتهم، ومطالبهم في الحركة. وعلمت «عكاظ» من مصادرها أنه سيتم الإبقاء على نظام المفاضلة في حركة النقل الخارجي لهذا العام دون تعديل، فيما تجاوب وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل مع مطالبات المعلمين والمعلمات بعدم احتساب إجازات الوضع وعدة وفاة الزوج والاضطرارية، ضمن الغياب بعذر في عناصر المفاضلة لحركة النقل. وأعلن د. الدخيل ذلك رسميا حيث قال: «تقديرا لظروف المستفيدين من حركة النقل الخارجي، لن يتم احتساب الإجازة الاضطرارية والوضع وعدة وفاة الزوج، ضمن عنصر المفاضلة في الغياب بعذر.» وأوضحت المصادر لـ«عكاظ» أن ضوابط الحركة المتوقع صدورها خلال الأسبوعين المقبلين ستكون متوافقة مع رغبات المعلمين والمعلمات بما يضمن نقل أكبر نسبة منهم، مشيرة إلى أن نسبة المنقولين في حركة النقل الخارجي تعتمد بشكل أساسي على عدد الشواغر الناتجة عن المتقاعدين من التعليم، لافتة إلى أن الوزارة عملت على تطوير إجراءات الحركة مما سيساهم في سرعة إصدار نتائجها خلال شهر أو أقل من إغلاق باب التقديم. يأتي ذلك بعد أن تأخرت الوزارة هذا العام لأكثر من شهرين في إصدار ضوابط وشروط حركة النقل الخارجي، مقارنة بالسنوات الماضية. يذكر أن تجاوب الوزير بعدم احتساب إجازات الوضع وعدة وفاة الزوج والاضطرارية، ضمن الغياب بعذر في عناصر المفاضلة لحركة النقل، جاء تجاوبا مع مطالبات المعلمين والمعلمات بإلغائها، مشيرين إلى أنهم لا يتحملون الغياب الذي يكون بسبب المرض أو الوفاة أو عدة الزوج أو غيرها من الظروف القاهرة التي تندرج تحت الغياب بعذر، حيث إنها أمور خارجة عن إرادتهم, وتسببت خلال السنوات الماضية في حرمان كثيرين من الدخول في الحركة. وقدم المعلمون والمعلمات شكرهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي لوزير التعليم على ذلك القرار الذي يؤكد حرص الوزارة على كل ما يحقق الاستقرار لهم، حيث سبق ذلك، قرار الوزير الدخيل بدخول المعلمين والمعلمات الجدد في حركة النقل الخارجي، وهو ما انفردت «عكاظ» بنشره في عددها الصادر يوم الاثنين 14/12/1436هـ.