ظهر أطفال الأميرة ماري، زوجة ولي عهد الدنمارك، في مقابلة تلفزيونية نادرة وهم يسخرون من لهجة والدتهم ذات الأصول الأسترالية، خلال حديثها بلغة دنماركية مكسرة، وكانت المقابلة قبل وقت قصير من احتفالها بعيد ميلادها الخمسين. وكانت صاحبة السمو الملكي مديرة تسويق في شركة إعلانات عندما قابلت ولي العهد الأمير فريدريك في حانة، خلال دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000. وانتقلت إلى أوروبا في عام 2001، وتزوجت بعد ثلاث سنوات من الأمير، ما جعلها تسعى لتعلم اللغة الدنماركية استعداداً لحياتها الجديدة في قيادة بلد. ولكن وفقاً لابنتها الكبرى الأميرة إيزابيلا، 14 عاماً، فإن جهودها لم تفلح تماماً، وان إجادتها للحديث باللغة الدنماركية دون المستوى، مقارنة بمتحدثي اللغة الدنماركية الأصليين. وتقول الفتاة الصغيرة: «لديها لكنة أسترالية، لذلك هناك بعض الكلمات التي تنطقها بشكل مضحك بعض الشيء». ويضيف ابنها، الأمير كريستيان، 16 عاماً، قائلاً: «في بعض الأحيان، إذا أرادت أن تقول: ضع الكلب في سلته، فإن عباراتها يُفهم منها أن الكلب يرقد في خطافه». وقال ابنها فينسينت، 11 سنة، إنها تحاول أن تتعلم النطق في المنزل، وفي الوقت ذاته ضحكت أخته التوأم جوزفين، بسخرية، على نطق والدتها للكلمات الدنماركية. وعلى الرغم من هذه السخريات، كرم الأبناء والدتهم في عيد ميلادها الخمسين، ووصفوها بأنها عاملة مجتهدة للغاية، تذكرهم باستمرار كم هم محظوظون في العيش في كنفها في الدنمارك. وعلى الرغم من عيشها في الدنمارك على الجانب الآخر من العالم، فقد أشادت الأميرة ماري بجذورها الأسترالية، من خلال إرسال هدية خاصة بقيمة 50 ألف دولار إلى مؤسسة، الانا ومادلين، الأسترالية، التي ألهمت العائلة المالكة بدء برنامج لمكافحة التنمر في أوروبا. وأطلقت الأميرة مؤسسة ماري في عام 2007 باستخدام الأموال التي تلقتها هي والأمير فريدريك هدية في حفل زفافهما في عام 2004، معتمدة على برنامج بيتر بديز التابع لمؤسسة، الانا ومادلين، الأسترالية، لبدء مبادرة التحرر من التنمر. وقالت الأميرة ماري في ذلك الوقت: «من تجربتي الأولى مع بيتر بديز، استطعت أن أدرك أن هذا النهج أثبت نجاحه من حيث إنشاء المجتمعات، والعمل الجماعي بين الأطفال». تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :