إيران تنقذ معظم طاقم سفينة إماراتية جنحت قبالة سواحلها

  • 3/18/2022
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت السلطات الإيرانية عن إنقاذ الغالبية العظمى من أفراد طاقم سفينة شحن إماراتية جنحت الخميس قبالة سواحلها، ومواصلة البحث عن شخص لا يزال مفقودا. وغرقت السفينة التي يتألف طاقمها من 30 شخصا وتحمل على متنها شحنة من السيارات، وفق مسؤولين إيرانيين، الخميس قبالة سواحل عسلويه في محافظة بوشهر، لأسباب يرجح أنها مرتبطة بسوء الأحوال الجوية. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية “إرنا” عن مسؤول إدارة الكوارث في محافظة بوشهر في جنوب إيران قوله إن “كل أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 30 شخصا، ما عدا عنصرا واحدا، تم إنقاذهم”. وأشار إلى أن عمليات البحث والإنقاذ للشخص الأخير لا تزال متواصلة، وتقوم بها بشكل أساسي قطعتان بحريتان. ولم تحدد السلطات الإيرانية جنسيات أفراد الطاقم أو إلى أين تم نقلهم بعد إنقاذهم. وكانت وكالة “إرنا” الرسمية الإيرانية أوردت في وقت سابق أن “سفينة شحن إماراتية تحمل على متنها سيارات غرقت على مسافة نحو 50 كلم قبالة عسلويه” في محافظة بوشهر المطلة على الخليج. سفينة شحن إماراتية تحمل على متنها سيارات تغرق قبالة عسلويه في محافظة بوشهر المطلة على الخليج ونقلت عن مسؤول محلي في مجال سلامة الملاحة البحرية والموانئ قوله “بدأت عملية بحث لإنقاذ أفراد طاقمها الثلاثين”، مشيرا إلى أن هؤلاء قفزوا إلى المياه وهم يرتدون سترات إنقاذ. وأفاد المسؤول بأن أسباب الغرق ترتبط على الأرجح بالظروف المناخية، علما بأن منظمة الأرصاد الإيرانية أصدرت الأربعاء “تحذيرا” عند المستوى الأحمر جراء سرعة الرياح وحركة الأمواج في المنطقة البحرية حيث غرقت السفينة. وأفاد موقع “مارين ترافيك” المتخصص في تتبع حركة الملاحة بأن السفينة اسمها “السالمي 6” وترفع علم الإمارات، وكانت في طريقها “من دبي إلى الإمارات عندما واجهت طقسا سيئا”. وأشار إلى أنه لدى وقوع الحادث كانت تقديرات الأرصاد الجوية تشير إلى أن “ارتفاع الموج يصل إلى 4.4 متر”. وأعربت إيران والإمارات في ديسمبر عن رغبتهما في فتح صفحة جديدة في علاقاتهما، خلال زيارة نادرة قام بها مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان إلى طهران. ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية، رغم التباينات بينهما في الجوانب السياسية والدبلوماسية، خصوصا بشأن الجزر الثلاث (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى)، إلى جانب دعم طهران للمتمردين الحوثيين في اليمن الذين سبق أن هاجموا الإمارات في يناير الماضي. وتتكرر في مياه الخليج الحوادث البحرية المرتبطة بحالة الطقس أو ظروف الملاحة، في منطقة تضمّ أهم الممرات البحرية على الصعيد العالمي.

مشاركة :