داعش أعدم حوالي 3600 شخص في سوريا خلال 17 شهرًا

  • 11/30/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات: قال الرئيس السوري بشار الأسد لمسؤول ايراني كبير أمس الأحد إن الانجازات المهمة التي يحققها الجيش العربي السوري وبدعم من الأصدقاء دفعت بعض الدول المعادية لسوريا إلى المزيد من التصعيد وزيادة التمويل وتسليح العصابات الارهابية. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن الأسد تأكيده لعلي أكبر ولايتي كبير مستشاري الزعيم الأعلى الايراني تصميم سوريا وأصدقائها على المضي قدمًا في مكافحة الإرهاب؛ لأنهم واثقون أن ذلك سيشكل الخطوة الأساس في إرساء استقرار المنطقة والعالم. إلى ذلك أعدم تنظيم داعش 3591 شخصًا في سوريا، أكثر من نصفهم من المدنيين، منذ إعلانه ما يسمى بـ الخلافة الاسلامية نهاية شهر يونيو 2014، وفق حصيلة جديدة أعلنها المرصد السوري لحقوق الانسان أمس. وأورد المرصد في بريد الكتروني ارتفع إلى 3591 عدد المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر التنظيم الذين أعدمهم التنظيم بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه الخلافة في 29 يونيو 2014 حتى فجر امس. وأضاف أن التنظيم أعدم 1945 مواطنًا مدنيًا، بينهم 77 طفلاً و103 نساء، رميًا بالرصاص أو بالنحر أو فصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم أو الرمي من شاهق أو الحرق، وذلك في محافظات دمشق وريف دمشق ودير الزور(شرق) والرقة (شمال) والحسكة (شمال شرق) وحلب (شمال) وحمص وحماة (وسط). وبين القتلى المدنيين، بحسب المرصد، أكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات في ريف دير الزور الشرقي، و223 مدنيًا كرديًا قتلهم التنظيم في مدينة كوباني في محافظة حلب. ميدانيًا، قتل 18 مدنيًا على الاقل وأصيب اكثر من اربعين اخرين بجروح امس جراء غارات شنتها طائرات يعتقد انها روسية على مدينة اريحا الواقعة في شمال غرب سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وافاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن عن استشهاد 18 مدنيًا على الاقل واصابة اكثر من اربعين بجروح جراء غارات شنتها طائرات حربية، يعتقد انها روسية، على مدينة اريحا في محافظة ادلب التي يسيطر عليها جيش الفتح الذي يقاتل ضد النظام، وهو ائتلاف من فصائل عدة بينها جبهة النصرة وحركة احرار الشام الاسلامية. وبحسب المرصد، استهدف القصف مناطق عدة في المدينة، ولا تزال عمليات الانقاذ مستمرة بسبب الدمار الكبير الذي خلّفته، وفق عبدالرحمن الذي اشار الى وجود عدد من الجرحى في حالات حرجة.

مشاركة :