أعلن مسؤول أوكراني أن "صواريخ" روسية ضربت مطار مدينة لفيف غرب البلاد، فيما أكد الرئيس الأوكراني أن قوات بلاده لا تزال تسيطر على مناطق رئيسية من أوكرانيا تحاول القوات الروسية السيطرة عليها. صواريخ روسية ضربت مطار مدينة لفيف، حسب تصريحات مسؤولين أوكران قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في رسالة عبر الفيديو تم نشرها في وقت مبكر من اليوم الجمعة (18 مارس/آذار 2022) عبر منصة تيليغرام إن القوات الأوكرانية ردت على كل هجوم شنته الوحدات الروسية. وفي سياق متصل قالت القوات الأوكرانية إنها شنت عمليات لطرد القوات الروسية خارج مشارف العاصمة كييف، وفق قول رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية في كييف أولكسندر بافليوك للتلفزيون الأوكراني في وقت متأخر من يوم الخميس. ووصف الوضع في منطقة كييف بأنه صعب ولكن "يمكن السيطرة عليه". وفي جبهة أخرى أعلن رئيس بلدية لفيف أندري سادوفي أن "صواريخ" روسية ضربت حي مطار هذه المدينة الأوكرانية الكبيرة الواقعة بالقرب من الحدود البولندية. وقال سادوفي على صفحته في فيسبوك إن "صواريخ أصابت حي مطار لفيف"، مؤكدا أن الضربة لم تصب المطار مباشرة، لكنه أشار على تطبيق تلغرام إلى أنه لا يستطيع تحديد الهدف بدقة "لكنه ليس المطار بالتأكيد". وكان صحافي من وكالة فرانس برس ذكر أن سحبا كثيفة من الدخان تصاعدت صباح الجمعة في منطقة المطار. فيما نقلت وكالة رويترز عن سادوفي قوله إن عددا من الصواريخ أصاب مصنعا لصيانة الطائرات بالمدينة الواقعة بغرب أوكرانيا صباح اليوم الجمعة مما أدى لتدمير المبنى. وأضاف أن العمل بالمصنع كان متوقفا وأن الهجوم لم يتسبب في إصابات بشرية. ونقلت رويترز عن الجيش الأوكراني أن المصنع سقطت عليه صواريخ كروز انطلقت من اتجاه البحر الأسود. في غضون ذلك، قال عضو البرلمان الأوكراني سيرهي تاروتا عبر فيسبوك في ساعة مبكرة من صباح اليوم أن 1300 شخص على الأقل ربما كانوا يحتمون داخل المسرح الذي تعرض للقصف في مدينة ماريوبول المحاصرة يوم الأربعاء . وحتى الآن، كانت سلطات المدينة تفترض أن حوالي ألف شخص كانوا داخل المسرح طلبا للحماية. واتّهم زيلينسكي سلاح الجو الروسي بأنه "تعمد" قصف مسرح لجأ إليه مئات السكان، فيما نفت موسكو ذلك. ع.ج.م/ع.ش (أ ف ب، رويترز، د ب أ)
مشاركة :