] ليلى حسين: مع صعوبة الحياة وارتفاع تكاليف المعيشة والمسئولية الكبيرة الملقاة على عاتق الزوجين في تربية الاولاد تربية صالحة، يؤيد معظم الازواج تحديد النسل والاكتفاء بعدد قليل من الاولاد، وقد بين الدين الاسلامي بإجازة تحديد النسل اختيارا مع حرمة قطع النسل بشكل نهائي الا اذا كان هناك سبب يهدد حياة الام. رأت مريم ابراهيم انه مع صعوبة تأمين جميع احتياجات الابناء، لا بد من حصر النسل لمواكبة متطلبات الحياة. وهذا ما يجعلها تفضل انجاب اثنين او ثلاثة اولاد مؤكدة على ضرورة تعاون الزوج مع زوجته من هذه الناحية والاتفاق على عدد معين من الاولاد واخذ الامر بجدية بالغة، فالمسئولية كبيرة على الام خاصة. اما زينب الخضر فقد عبرت عن رأيها قائلة بالعكس تماما فالأولاد نعمة من عند الله ولا يمكن الاعتراض على نعم الله، فمتى ما وجدت الصحة والعافية على الام ان تحرص على الانجاب، وهذا ما اكد عليه الدين الاسلامي مفضلا المرأة الودود الولود. واكدت على ان الانجاب نعمة من عند الرحمان، فامهاتنا كن ينجبن عددا كبيرا من الاولاد، ورزقهم محفوظ ولا خوف عليهم فهناك رب رازق. التحديد بحسب الظروف فيما قالت مريم حسين بان تحديد النسل لا بد منه وكلا حسب ظروفه، فهناك ازواج لديهم عدد من الاولاد الا انهم لا يعانون من كثرتهم ويحمدون الله على نعمة الاولاد، فتربيتهم صالحة وامورهم مستقرة، متابعة وهناك من وجد في اولاده الشقاء واحس بتزاحم الحياة كثيرا، وهذا ما جعلهم يحددون من نسلهم ويكتفون بطفلين. واشارت الى ان تربية الاولاد صعبة جدا وخصوصا في مرحلة المراهقة، وتكاليف المعيشة في غلاء، وهذه الاسباب وغيرها تجعل الكثير من الازواج لا يفضلون انجاب عدد كبير من الاولاد حسب قولها.