المرأة البحرينية.. مسيرة حافلة بالعطاء وبناء الوطن

  • 11/30/2015
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفل مملكة البحرين في الأول من شهر ديسمبر من كل عام بيوم المرأة البحرينية، كمناسبة وطنية مهمة تحظى باهتمام لافت من قبل كافة المؤسسات الرسمية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني، يتم خلالها الاحتفاء بإنجازات المرأة البحرينية تقديرا لمشاركتها وعطائها الفعال في مختلف القطاعات والمجالات. ويأتي الاحتفال بهذا اليوم بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، ويحمل احتفال هذا العام شعار المرأة في القطاع المالي والمصرفي. ويأتي الاحتفاء بالمرأة البحرينية في القطاع المالي والمصرفي للعام 2015، نظرا لما قامت به المرأة من دور مهم على مدى أكثر من 50 عاما في هذا القطاع الحيوي، حيث تشير البيانات إلى أن أكثر من 14.400 شخص يعمل في هذا القطاع، وتشكل المرأة البحرينية أكثر من 36% من القوى البحرينية العاملة فيه، كما أن أغلب العاملات البحرينيات في هذا القطاع يشغلن وظائف إدارية متوسطة المستوى. صفحة الأمن في ثنايا الاستطلاع التالي تركز على المحطات المضيئة والمتواصلة في دور المرأة العسكرية في المجال المالي والمصرفي. بصمات واضحة أشار المقدم أحمد الهتيمي مدير إدارة الشؤون المالية بوزارة الداخلية إلى أن الاحتفال بيوم المرأة البحرينية يتزامن مع العديد من الفعاليات والمناسبات الوطنية واحتفالات البلاد بالعيد الوطني المجيد، ويعتبر هذا اليوم الذي جاء بمبادرة كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، من المناسبات الوطنية التي يعتز بها الشعب البحريني، وتكمن أهميته في إبراز دور المرأة البحرينية وإنجازاتها وعطاءاتها في دعم مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمهنية، حيث انها تركت لها بصمة في جميع المجالات وقادرة على المشاركة والمساهمة في دفع عجلة التقدم والتطور في المملكة، وجاء اختيار الشعار لهذا العام تحت المرأة في المجال المالي والمصرفي وذلك ليجسد دور المرأة ومساهماتها في المجال المصرفي والمساهمة في رفع نهضة المجتمع، كما أثبتت المرأة البحرينية جدارتها وذلك بتقلدها المناصب القيادية في وزارات الدولة ومؤسساتها. وذكر بأن المرأة العسكرية والمدنية في وزارة الداخلية حققت العديد من الإنجازات في مجال العمل المالي والمصرفي وتقليدها للعديد من المناصب، باعتبار أن المرأة البحرينية عنصر مكمل في بناء الوطن ونموه من خلال قيامها بواجبها الوظيفي في مواقع العمل. تعزيز مكانة المرأة من ناحيتها، اكدت النقيب فاطمة علي الزعبي أن المرأة البحرينية خلال العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حظيت بالكثير من الرعاية والاهتمام في شتى المجالات، وكان النموذج الأمثل لهذه الرعاية هو إنشاء المجلس الأعلى للمرأة في عام 2001 الذي ترأسه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والذي يعنى بجميع شؤون المرأة، ويعتبر محورا أساسيا لتعزيز دورها ومشاركتها في تنمية ونهضة المجتمع، حيث ساهم في تعزيز مكانة المرأة وأبرزها وضع لها أطر قانونية وتشريعية تحقق لها مكانتها، لافتة الى ان المرأة عملت منذ القدم في العديد من المجالات حتى أصبحت محوراً أساسياً في عملية تطور المجتمع وتقدمه. وأشادت بمبادرة عظيمة من سمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بتخصيص الاحتفال بيوم المرأة البحرينية في الأول من ديسمبر من كل عام، ويأتي هذا العام ليكون الاحتفاء بالمرأة البحرينية في المجال المالي والمصرفي، حيث نشعر بالفخر والاعتزاز بأن المرأة البحرينية بفضل دعم القيادة الرشيدة الحكيمة كانت سباقة في نكران الذات والولاء للوطن والانخراط في كافة مجالات العمل التي تسهم في بناء هذا الوطن الغالي. تمكين المرأة من جانبها، ذكرت الملازم أول عائشة فؤاد الشاعر من إدارة الشؤون المالية بوزارة الداخلية بان دخول المرأة في المجال المالي والمصرفي تميز منذ الخمسينات بإصرارها وإرادتها القوية في تحقيق أهدافها التي تطمح لها، حيث وصلت اليوم إلى المناصب القيادية التي طالما حلمت بها. وقد سعت إلى تطوير وتحسين الأساليب المستخدمة في هذا المجال باستمراريتها في البحث والدراسة بالإضافة إلى ورش العمل والدورات التي ساعدتها بذلك. وقالت: أدى الدعم المقدم من قائد مسيرة الإصلاح في مملكة البحرين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه إلى إتاحة الفرصة أمام المرأة لتطوير مهاراتها واكتسابها المعرفة والثقة في هذا المجال. ومن هذا المنطلق نهنئ أنفسنا بتخصيص يوم من كل عام للاحتفال بالمرأة البحرينية والذي خصص هذا العام للمرأة في المجال المالي والمصرفي ونأمل أن نكون دائماً على قدر الثقة الممنوحة لنا من قبل القيادة الرشيدة، وان نسهم دائما في بناء هذا الوطن الغالي. كفاءة ومهنية وفي سياق متصل، أكدت الملازم سارة صالح فرج من إدارة الشؤون المالية بوزارة الداخلية أن وضع المرأة البحرينية خلال الفترة الحالية شهد مزيداً من التطور والتقدم، وذلك لم يأت من فراغ وإنما جاء كنتيجة طبيعية لمساهمة المرأة البحرينية منذ مرحلة مبكرة في مسيرة النهضة البحرينية، وللتضحيات الكثيرة التي قدمتها على مدى عقود طويلة في مواجهة الاستعمار، مشيرة الى ان المجلس الأعلى للمرأة وضع خطة وطنية للنهوض بالمرأة من خلال ايجاد السياسات والخطط والبرامج المتعلقة بتنميتها وتطوير شؤونها. قالت: المرأة بشكل عام سواء أكانت عسكرية أو مدنية لا تزال تسعى للتميز وتحقيق النوعية في كل مجال، وكسر حاجز الخوف، متوجهة بالشكر والامتنان لصاحبة السمو الأميرة سبيكة، التي تعتبر أم لكل بحرينية، وهي الداعم لكل خطواتنا كربات بيوت وسيدات أعمال، وموظفات لهن كيان مستقل، له بصمته الخاصة في المجتمع البحريني والعالمي. رائدات بدورها، اكدت الملازم ماريه عدنان الشامسي من إدارة الشؤون المالية بوزارة الداخلية ان المرأة البحرينية اثبتت نجاحها في المجالات والأصعدة كافة، ولاسيما في المجال المصرفي والمالي بشكل عام، وفي خدمة العملاء والأعمال المالية الخاصة وقطاع الأفراد والشركات بشكل خاص خلال الخمسين سنة الماضية، ورغم الأزمة المالية والاقتصادية التي مر بها العالم اجمع إلا أنها تمكنت من مواجهة تلك التحديات وإتقان دورها الصيرفي بكل احتراف. وقالت: الامر الذي ساعد المرأة البحرينية في ان تكون من الرائدات والخبيرات في هذا المجال هو بلوغ مملكة البحرين مبلغ الدولة الخليجية الأولى في التمركز والتجمع الاكبر للمؤسسات والمصارف المالية، وكذلك دعم سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة للمرأة البحرينية في جميع الأصعدة. إنجازات مشرفة في السياق ذاته، ذكرت الملازم نوره أحمد القحطان القائم بأعمال رئيس فرع الإيرادات بوزارة الداخلية بأن المرأة البحرينية لعبت دوراً بارزاً خلال السنوات الماضية في تعزيز التنمية والتطور الاقتصادي من خلال مشاركتها الفعالة في القطاعين المالي والمصرفي، مما جعلها تقف بجوار الرجل كشراكة متكافئة لبناء مجتمع تنافسي ومستدام. وأضافت أن المرأة البحرينية استطاعت تحقيق العديد من الإنجازات المشرفة في كل مجال انخرطت فيه من مجالات القطاع المالي والمصرفي، حتى تبوأت مناصب قيادية في المؤسسات التي عملت بها سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، وضمن مبدأ تكافؤ الفرص، والذي يعد مؤشرا على ما يشهده المجتمع من تغيرات إيجابية تعزز من دور المرأة في شتى المجالات. بناء نهضة البحرين أما م. م. ث. مريم محمد العليوي، قالت ان للمرأة البحرينية حضوراً قوياً ومؤثراً على الساحة المحلية من جهة، وعلى الساحتين الإقليمية والعالمية من جهة أخرى، حيث عكست صورة رائعة وشكلت فيها نموذجا للمرأة صاحبة الحقوق السياسية والتأثير الايجابي في بناء المجتمع والإسهام مع الرجل في تطوير مختلف قطاعاته، ولم يكن غريبا أبدا أن تؤكد رائدة النهضة النسائية الحديثة في البحرين صاحبة السمو الاميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة أن المرأة البحرينية أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات، محققة في هذا الصدد إنجازات عديدة سواء كانت سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وغيرها. ولفتت الى ان المرأة في القطاع المالي والمصرفي قطعت شوطا كبيرا وساهمت إسهامات غير محدودة، من خلال عملها به، أو من خلال تبوئها مناصب قيادية وتنفيذية عليا، وكان لها الدور البارز في التطور الاقتصادي، مشيرة الى ان المرأة البحرينية في الشؤون المالية بوزارة الداخلية أثبتت بأنها قادرة على قيامها بأداء واجباتها الوظيفية بكل كفاءة وجدارة، فإدارة الشؤون المالية بوزارة الداخلية لها دور محوري وحساس في التعامل مع جميع المعاملات المالية الداخلية والخارجية الخاصة بالوزارة ولأداء هذا الدور المحوري حرص متخذي القرارات بالوزارة على توظيف الكفاءات من العنصر النسائي بجانب الرجل بناء على توجيهات من وزير الداخلية وتبني رؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة للنهوض بالمرأة البحرينية. جهد وعطاء بينما، ذكرت خلود محمد غلوم البستكي من شعبة الحسابات بإدارة الشؤون المالية ان المرأة البحرينية هي الأم والزوجة والبنت والأخت، وقد أعطت للمجتمع البحريني الكثير، وتستحق الاحتفاء بها طوال أيام العام لما قدمته وساهمت به في تكوين الأسر الصالحة ونهضة المجتمع، وذلك تقديرا لدورها وقيمتها التي أنصفها الإسلام كثيرا ومنحها حقوقها كاملة غير منقوصة. وأضافت ان الاحتفال بيوم المرأة البحرينية يأتي تكريما للدور العظيم الذي تلعبه المرأة البحرينية في كافة المجالات، كشريك أساسي للرجل في بناء وتطوير المجتمع، فالمرأة البحرينية أصبحت نائبة وعضو بلدي ووزيرة وتتولى إدارة الكثير من المؤسسات، ونظرا لكفاءتها فقد تقدمت الصفوف في عدد من المجالات، وقد خصص هذا العام للمجال المالي والمصرفي وبالتالي يحفزنا لبذل مزيد من الجهد والعطاء. وقالت: بهذه المناسبة نهنئ صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، ولا يخفى على احد مجهوداتها الكبيرة للنهوض بالمرأة البحرينية وتطويرها، والتي مثلت بالنسبة لنا دافعا قويا للمرأة لتحقيق المزيد من النجاح في شتى المجالات. صفات قيادية اما مريم سعد سلمان بإدارة الشؤون المالية، فقالت: المرأة تواصل دورها في المجتمع عبر المشاركة في كل ما يخدم الوطن ويمنحها شعورا بالمسئولية، فضلا عن تحقيق طموحاتها الشخصية، من خلال تقلد المناصب المختلفة، وتتميز المرأة بشكل عام بصفات قيادية إذا ما وضعت في بيئة عمل تنافسية، بجانب الأداء المتميز لها في محاولة لإثبات الذات. وتواصل: المرأة البحرينية أثبتت قدراتها في العمل المالي، وحظيت بأفضل الفرص الوظيفية والتدريبية والتأهيلية لتطوير المرأة البحرينية العاملة، وحققت نجاحات كبيرة ونتوقع لها الاستمرارية في المرحلة المقبلة، خاصة مع وجود اهتمام من قبل القيادة الرشيدة، والاميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، ودعمها المستمر للمرأة البحرينية مع كافة المجالات، بهدف إعطاء المرأة البحرينية الفرصة والدور المناسب لتشارك أخيها الرجل في مسيرة التنمية والنجاح وخدمة الوطن. تقدير لدور المرأة وفي النطاق ذاته، قالت ابتهال محمد تقي من إدارة الشؤون المالية بوزارة الداخلية ان هذا اليوم الذي تكرم به المرأة البحرينية يأتي إيمانا وتقديرا لدورها الرائد في المجتمع والبناء والتنمية، ويترجم الرؤية السامية لمسيرة التطوير والإصلاح بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة. واشارت الى ان تخصيص هذا اليوم المميز للمرأة في المجال المالي والمصرفي يدل على ثقة القيادة الحكيمة في المرأة البحرينية، ويتيح الفرصة لها للمشاركة في جهود التنمية في شتى المجالات، والمساهمة بفاعلية في مواجهة التحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية.

مشاركة :