إنّه الباب المقدس، باب دشّنه البابا فرنسيس ببانغي عاصمة أفريقيا الوسطى التي وصلها الأحد قادما من أوغندا في إطار جولته الافريقية الأولى. الحبر الأعظم أحيا في كتدرائية بانغي قداسا طلب خلاله التخلي عن الأسلحة وشتى أدوات الموت ومقاومة ما أسماه بالخوف من الآخر مهما كانت ديانته وعرقه لكي تطوي البلاد صفحة عنف سوداء تطالها منذ ألفين وثلاثة عشر. وبعد ذلك قام بابا الكنيسة الكاثوليكية بزيارة أحد مستشفيات بانغي حيث تطلع على أوضاع المرضى في بلد يعرف واحدة من أكبر نسب الفقر في العالم. الحبر الأعظم سيواصل زيارته في أفريقيا الوسطى حيث ستنقل الإثنين إلى حي بي كاي 5 في بانغي والذي يقطنه المسلمون، البابا فرانسيس سيلتقي خمسة أئمة بالقرب من مسجد كودوكو في وقفة سلام رمزية بين الديانتين. زيارة ستكون تحت تدابير أمنية مشدّدة خاصة وأنّ التوتر والاقتتال مستمران بين المسيحيين والمسلمين.
مشاركة :