في جلسة استماع أمام مجلس النواب الأميركي، الخميس، قال قائد القيادة الوسطى الأميركية كينيث ماكنزي إنّ إنهاء الحرب في اليمن ليس من مصلحة إيران، إذ لم تساعد إيران الشعب اليمني بكيس أرز واحد. وأضاف، كل ما تفعله إيران هو إرسال معدّات للقتل وتعزيز الدمار في اليمن، بينما لم ترسل في أي وقت من الأوقات أي نوع من المساعدات الغذائية أو الإنسانية لليمن. وقال ماكينزي، أسّسنا القيادة المركزية الوسطى في الشرق الأوسط قبل أربعة عقود لمواجهة شرور النظام الإيراني، وحتى يومنا هذا لم تتغيّر سلوكيات هذا النظام، ولم تقل أضراره على مصالحنا ومصالح الحلفاء في الشرق الأوسط. مضيفاً، ما يحدث اليوم في أوكرانيا يذّكرنا بأهمية الشرق الأوسط، فقبل أن تقوم موسكو بغزو أوكرانيا جرّبتنا بفعل نفس الشيء في سورية. وحذّر ماكينزي مجلس النواب من المخاطرة بتجاهل الخطر الإيراني المتمثّل بالبرنامجين النووي والصاروخي الإيراني، وميليشيات إيران. مردفاً، الحوثي يستهدف مواقع مدنية في السعودية والإمارات التي يعيش على أرضها عدد كبير من المواطنين الأميركيين، وهو الأمر الذي يتابعه خصومنا بدقّة مستغلين غيابنا لملء الفراغ. ورأى ماكينزي أنه من الضروري التركيز على تقييد برنامج إيران النووي كأولوية في الوقت الحاضر، مع الحذر من مغبّة تجاهل البرنامج الصاروخي. وأضاف، لا أعتقد أن الاتفاق النووي الايراني لعام 2015 هو ما قاد إلى تطوير البرنامج الصاروخي لإيران أو تصعيد دعمها للميليشيات ولكن لا ننكر التبعات المخيفة لوجود المزيد من الموارد المالية في يد إيران. وكان ماكينزي قد صرّح "الأربعاء" أمام مجلس النواب بالقول إنّ إيران طوّرت خلال السنوات السبع الماضية، وبينما كانت خاضعة لأقصى العقوبات، أخطر صواريخها البالستية. وأضاف، عمّا قريب ستتمكن الصواريخ الإيرانية من الوصول إلى الأراضي الأوروبية.
مشاركة :