تواصل – فريق التحرير: بدأت “روساتوم” خطًا تشغيليًا في روسيا؛ لإنتاج بدائل قطع الغيار المستوردة، وذلك باستخدام تقنية الطباعة الثلاثية، في محاولة لجذب الشركات التي تم إعاقة أنشطتها الإنتاجية أو تعليقها؛ بسبب نقص قطع الغيار والمواد والمكونات بسب العقوبات المفروضة على روسيا بعد الحرب الروسية الأوكرانية. وقالت “روساتوم” أن عددًا من الشركات في قطاع التكنولوجيا في روسيا تعاني من مشكلة الوصول المحدود للمكونات والقطع المستوردة، بسبب مشكلة توريد قطع غيار ومكونات للمعدات في صناعات مثل الهندسة الثقيلة والطاقة والفضاء وعدد من الصناعات الأخرى . وكانت شركة “Rusatom – Additive Technologies” التابعة لـ “روساتوم” قد قامت بتنفيذ مشاريع “الهندسة العكسية” التي وافقت عليها الحكومة الفيدرالية حتى عام 2030 من حيث التقنيات المضافة، بحسب ما ذكرته سبوتنك وتعتمد المجالات ذات الأولوية في الهندسة العكسية على إنتاج مجموعة معينة من الأجزاء المصنوعة من السبائك المعدنية، وتقوم بالإنتاج الجزئي أو الكامل لها؛ باستخدام التقنيات المضافة، والتي ستعيد سلاسل الإنتاج وتحسن العمليات. وذكرت سبوتنك أن “الهندسة العكسية هي دراسة المنتجات في حالتها النهائية، وتحديد الخطوات التي تم تصميم المنتجات على أساسها، من أجل إنشاء نظائر لها خصائص مشابهة للأصل، دون نسخ مباشر”. و “روساتوم” هي مؤسسة حكومة روسية للطاقة النووية، وهيئة تنظم المجتمع النووي الروسي، ويقع مقرها الرئيسي في العاصمة موسكو. وقد أنشئت روساتوم في 29 يناير 1992م، وذلك خلفًا لوزارة الصناعة والهندسة النووية فيما كان يعرف بالاتحاد السوفيتي. وفي 9 مارس 2004 أعيد تنظيم روساتوم؛ لتصبح وكالة اتحادية للطاقة النووية، وفقًا لقانون اعتمده البرلمان الروسي في عام 2007 ووقعه الرئيس بوتن.
مشاركة :