ذكر مسؤول أن 53 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم في موزمبيق، منذ أن ضرب الإعصار الاستوائي «جومبي» البلاد قبل أسبوع. وأعلن السياسي الإقليمي المسؤول عن إقليم نامبولا الأكثر تضرراً، ميتي جوندولا، حصيلة الوفيات، ولكنه حذر من أن العدد الفعلي للضحايا يمكن أن يكون أعلى بكثير. ودُمرت الآلاف من المباني إما جزئياً أو كلياً في الإقليم الساحلي الواقع بشمال البلاد، وعُزلت الكثير من المناطق بالكامل عن العالم الخارجي جراء الفيضانات والضرر الذي لحق بالطرق، ما جعل جهود الإنقاذ شبه مستحيلة. ووصلت سرعة الرياح التي جلبها الإعصار نحو 200 كيلومتر في الساعة، عندما ضرب الدولة الواقعة بجنوب شرق أفريقيا الأسبوع الماضي. ويشهد جنوب القارة السمراء حاليا موسم الأعاصير الصيفية التي تجلب عواصف عاتية وأمطاراً حتى مارس أو أبريل. وكانت موزمبيق ومدغشقر ومالاوي قد تضررت في يناير الماضي جراء الإعصار «آنا» الذي أودى بحياة أكثر من 80 شخص، كما تسبب الإعصار «باتسيراي» في مقتل أكثر من 100 شخص في مدغشقر في فبراير الماضي.
مشاركة :