حذر وزير الداخلية الأوكراني دينيس موناستيرسكي، مما وصفه بـ «كارثة ما بعد الحرب» والناتجة عن مخاطر الذخائر الروسية التي لم تنفجر، مؤكدًا أن انتزاع فتيلها سيستغرق عدة سنوات بعد انتهاء الحرب، مطالبًا بالإغاثة الدولية لمواجهة هذه المشكلة. وأوضح موناستيرسكي أن جزءًا كبيرًا من القذائف والألغام التي أطلقت على أوكرانيا لم ينفجر، وظلت تحت الأنقاض وتشكل تهديدًا حقيقيًّا، وفقًا لـ«سكاي نيوز». وكشف الوزير الأوكراني أن بلاده طالبت بمساعدات دولية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لإعداد مجموعات من الخبراء لإزالة الألغام من مناطق القتال والمنشآت التي تعرضت للقصف. وكشف أن معدات إزالة الألغام التابعة لوزارة الداخلية تركت في مدينة ماريوبول، والتي تعرضت لقصف عنيف خلال معظم فترات الحرب. ولفت موناستيرسكي إلى أن أحد أكبر التحديات التي تواجهها وزارة الداخلية، هو مكافحة الحرائق الناجمة عن القصف والغارات الجوية الروسية. وأكد الوزير أن قواته تواجه من وصفهم بـ «المخربين الروس» والذين يعملون على تدمير الكباري والمنشآت وأنابيب الغاز.